“نعمة للتنمية” تجمع فعاليات نسائية مع عاملين بالحقل السينمائي بالرباط

Rania Drissi29 ديسمبر 2019
“نعمة للتنمية” تجمع فعاليات نسائية مع عاملين بالحقل السينمائي بالرباط

CELEBRITIES- رانيا الدريسي

نظمت جمعية “نعمة” للتنمية لقاء جديدا جمعها مع العاملين في الحقل السينمائي يوم الجمعة 27 دجنبر الجاري بالرباط، حول مشروع “دور السينما في محاربة العنف المبني على النوع الاجتماعي”، بمشاركة مجموعة من الفاعلات والفاعلين في الحقل السينمائي فيما أدار أطوار هذا اللقاء الأستاذة نزهة الصقلي وزيرة سابقة وفاعلة في الحقل الجمعوي.
وقالت حفيظة بنصالح، رئيسة جمعية نعمة للتنمية، إن هذا اللقاء يعد محطة مهمة ضمن أنشطتها الهادفة إلى النهوض بأوضاع النساء في وضعية صعبة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء مع السينمائيين يأتي من أجل إشراك العاملين في الحقل السينمائي في بلورة أفكار بإمكانها الإسهام في منح نفس جديد لهذا المشروع الذي انطلق في مارس الماضي.
بدوره، قال محمد عدنان ممثل مؤسسة “كوسبي” الشريكة في تنفيذ المشروع مع جمعية “نعمة للتنمية”، أن الهدف من المشروع هو إيصال الأفلام إلى الجمهور وإلى القرى والمدن. كما تحدث حول السبل الكفيلة بإيصال السينما إلى الناس وطرح سؤال لماذا لا تذهب المرأة إلى السينما؟
يشار إلى أن اللقاء التحسيسي عرف تقديم مداخلات من طرف كل من رشيدة الطاهري البرلمانية السابقة والخبيرة في مقاربة النوع، ونعيمة الصنهاجي التي قدمت مداخلة باسم جمعية “السينما للجميع”. فيما قدمت يامنة غبار الفاعلة الجمعوية والناشطة في مجال حقوق النساء مداخلة بعنوان “السينما ضد العنف المبني على النوع”.
وتحت عنوان محاربة العنف ضد النساء من خلال السينما، تحدث مخرج فيلم “نساء ونساء” سعد الشرايبي حول كيف يتصور السينمائي العنف ضد النساء، حيث انطلق في مداخلته من خلال طرح مجموعة من الأسئلة حول ماهية العنف وكيف يمكن إبرازه في السينما. مشيرا أن هذا البروز ينطلق من خلال كيف يتصور واضع السيناريو هذا العنف انطلاقا من الواقع أو الوسط الاجتماعي وكيفية تناول هذه الظاهرة التي يمكن من خلالها إيصال الرسالة. مضيفا أن أي مخرج سينمائي عندما يتعامل مع أي شخصية يهدف إلى وضع ملامح واضحة لهذه الشخصية، مع ترك المتلقي يفسرها بطريقته الخاصة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :يشترط في التعليقات عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم