CELEBRITIES- رانيا دريسي –
أعلنت دار بوتوها للمجوهرات الراقية عن افتتاح أول فضاء لها في حي كاليفورنيا بمدينة الدار البيضاء، وتحديدا بـ 1201 شارع الهاشمي الفيلالي، إقامة الأوركيد. فضاء جديد يجمع بين الحرفية التقليدية والتصميم المعاصر، ويقدّم تجربة مختلفة في عالم المجوهرات الفاخرة.
ويتميّز الفضاء بواجهة زجاجية واسعة تكشف ورشة الصياغة للعموم، في خطوة نادرة تعكس شفافية العلامة وتبرز قيمة اليد المغربية وخبرتها المتوارثة في صياغة المعادن الثمينة.
وتستند الهوية الجمالية لدار بوتوها إلى خطوط نقية مستوحاة من طراز الآرت ديكو، مع قراءة معاصرة هادئة تحافظ على جوهر الحرفة وتمنحها امتدادا حديثا. كما تحضر اللمسة البلدية المغربية في التصاميم من خلال أشكال متجددة تحمل هوية واضحة وتوجها معاصرا.

وفي تصريح له، قال يانيك بوتوها (Yannick Botuha)، مؤسس العلامة، إن الدار تسعى إلى تقديم الجوهرة باعتبارها “أثراً يُحمل وذاكرة تتجسد”، مؤكداً أن كل قطعة تُصاغ بعناية فائقة، حتى في أدق تفاصيلها غير المرئية.
ويضم الفضاء ركنا خاصا بالمجوهرات العتيقة بنظام الإيداع والبيع، إضافة إلى عرض مجموعات مميزة، من بينها Nash’a – النشأة، وTendre est la Nuit – رقة الليل، إلى جانب قطع مستوحاة من الآرت ديكو.
وتقدّم دار بوتوها تجربة زبون شخصية، قائمة على الإصغاء والمرافقة، مع تركيز خاص على القطع المصممة حسب الطلب، في رؤية تؤكد أن الجوهرة ليست مجرد زينة، بل ذكرى ورمز يتجاوز الزمن.





