مهرجان كناوة وموسيقى العالم.. يسدل الستار على نسخته 25

celebrities30 يونيو 2024

CELEBRITIES- إكرام زايد

 انتهت مساء السبت 29 يونيو 2024 فعاليات النسخة ـ25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، بعد ثلاثة أيام احتضنت خلالها منصات مولاي الحسن والشاطئ والبرج عروضا موسيقية من التراث الكناوي والمزج الموسيقي التي ترفع شعار التسامح والتعايش من قلب مدينة الرياح.

فقد اختتمت منصة مولاي الحسن لياليها، بسهرة خاصة أحياها المعلم اسماعيل رحيل، مؤسس فرقة “أولاد بامبارا” والذي قدم وصلة مزجت بين التراثين العيساوي والكناوي، كما شاركت في هذه الليلة المغنية الإسبانية من أصول غينية، بويكا، بفقرة موسيقية مزجت بين الفلامينكو والجاز والفانك بصوتها المتميز والموسوم بالحياة والتفاؤل.

واعتلى منصة مولاي الحسن ليلة ختام مهرجان كناوة وموسيقى العالم، أعضاء فرقة بوكانطي من الولايات المتحدة الأمركية وغوادلوب، حيث قدمت إبداعها الفني الذي جمع بين أصوات الصحراء والدلتا، وبين البلوز والكالادجا المنتمي لمنطقة الكارايبي.

أما مسك ختام هذه الأمسية، فكان مع المعلم حميد القصري الذي يعد إسما معتادا في برنامج مهرجان كناوة وموسيقى العالم، ليبصم على نهاية فعاليات النسخة 25 من هذه التظاهرة الفنية التي استضافت 400 فنان أحيوا 53 حفلا موسيقيا.

وعلى غرار الدورات السابقة من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، فإن النسخة 25 شهدت بدورها انعقد الدورة 11 من منتدى حقوق الإنسان للمهرجان والمنظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، والذي تمحور حول موضوع “المغرب وإسبانيا والبرتغال: تاريخ بمستقبل واعد”.

واستضاف المنتدى على امتداد يومين، شخصيات من خلفيات مختلفة للنقاش في إطار موائد مستديرة موضوعاتية ومداخلة تمهيدية للرئيس السابق للحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، وذلك لاستكشاف غنى وتشعب العلاقات التي تجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال، وذلك قبيل سنوات قليلة من الحدث التاريخي المتمثل في التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030.

وحضر المنتدى هذه السنة، شخصيات بارزة من خلفيات متنوعة للمشاركة في نقاش حر ، عبر 3 موائد مستديرة حول “ألف عام من التاريخ، ماذا بقي منا؟”، و”الرياضة والفن والثقافة.. مصيرنا المشترك”، و”التنقل البشري والاقتصاد والجاليات… حكايات الجوار؟”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.