شاطئ الصويرة يرفع اللواء الأزرق للسنة الـ 21 ضمن برنامج شواطئ نظيفة

celebrities5 يوليو 2025
شاطئ الصويرة يرفع اللواء الأزرق للسنة الـ 21 ضمن برنامج شواطئ نظيفة

CELEBRITIES- لاماب-

في إنجاز جديد يعزز مكانة السياحة البيئية في المغرب، تم اليوم الجمعة رفع اللواء الأزرق بشاطئ الصويرة، للسنة 21 على التوالي، ضمن فعاليات برنامج “شواطئ نظيفة المغرب”.

ويُعد “اللواء الأزرق” علامة بيئية دولية مرموقة تُمنح من قبل مؤسسة التربية على البيئة، ويشرف على تنفيذها بالمغرب منذ سنة 2002 مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.

وبمناسبة هذا التتويج، نُظم حفل رسمي بشاطئ مدينة الرياح، احتفاءً بمنحه اللواء الأزرق المغرب 2025، بحضور عامل إقليم الصويرة محمد رشيد، ومسؤولي السلطات المحلية، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية، وفاعلي المجتمع المدني، وعدد من الشخصيات البيئية.

هذا التميز البيئي المتجدد يعكس جهودا مشتركة بين السلطات وشركائها للحفاظ على نظافة وجودة شاطئ الصويرة، وتعزيز استدامة الممارسات البيئية في واحدة من أبرز وجهات السياحة الشاطئية في المغرب.

وأكد محمد حسو، مدير الموانئ بجهة مراكش-آسفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي يهم تحسين جودة مياه السباحة، وتحديث تجهيزات الشاطئ، وتوفير الولوجيات، خصوصًا لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى نشر الثقافة البيئية.

وشدد على أن الوكالة الوطنية للموانئ، كمؤسسة مواطِنة، تواصل التزامها بدعم البرامج البيئية والتوعوية، بهدف ترسيخ الوعي البيئي لدى الأطفال والشباب، وحثهم على المساهمة في حماية الشواطئ.

وأضاف أن شاطئ الصويرة استطاع الحفاظ على شهادة اللواء الأزرق بفضل حملات التوعية، ومبادرات النظافة، وتدبير النفايات، ما يجعله نموذجًا في الإدارة المستدامة للشواطئ في المغرب.

وفي السياق ذاته، دعا إلى تعزيز برامج التحسيس والتربية البيئية، من أجل ترسيخ ثقافة احترام البيئة والموارد الطبيعية لدى الأجيال القادمة.

وتخلل الحفل الرسمي بهذه المناسبة مجموعة من العروض الثقافية والفنية، وأروقة بيئية نظمتها جمعيات ومنظمات محلية، إلى جانب ورشات تفاعلية مخصصة للأطفال حول إعادة التدوير والممارسات البيئية السليمة، بهدف ترسيخ مبادئ السلوك البيئي المسؤول.

وخلال موسم صيف 2025، سيرتفع عدد المواقع المغربية الحاصلة على اللواء الأزرق المغرب 2025 إلى 33 موقعا، تشمل 28 شاطئًا، وبحيرة جبلية واحدة، وأربعة موانئ ترفيهية.

وبهذا الإنجاز، يحتل المغرب المرتبة 21 عالميا من أصل 50 دولة مشاركة، ويُصنف الأول عربيا والثاني على مستوى القارة الإفريقية من حيث عدد الشواطئ والمواقع البيئية المعترف بها وفقًا لمعايير “اللواء الأزرق”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :يشترط في التعليقات عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم