المغرب يختتم أول مناظرة وطنية حول الذكاء الاصطناعي بتوصيات استراتيجية لتعزيز السيادة الرقمية

celebrities3 يوليو 2025
المغرب يختتم أول مناظرة وطنية حول الذكاء الاصطناعي بتوصيات استراتيجية لتعزيز السيادة الرقمية

CELEBRITIES- لاماب-

اختتمت ،الأربعاء 02 يوليوز 2025 بمدينة سلا، فعاليات المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، التي نظمتها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وشهد هذا الحدث الوطني الهام حضور مجموعة بارزة من الفاعلين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب خبراء وممثلين عن منظمات دولية.

وجاء تنظيم المناظرة تحت شعار: “استراتيجية ذكاء اصطناعي فعالة وأخلاقية في خدمة مجتمعنا”، بهدف بلورة رؤية وطنية واضحة لتطوير الذكاء الاصطناعي في المغرب، تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، وتستجيب لحاجيات السكان والقطاعات الحيوية.

وعلى مدى يومين، احتضنت المناظرة نقاشات موسعة بمشاركة ممثلين عن وزارات وهيئات عمومية، ومستثمرين، وصناديق استثمار وسيادة، إضافة إلى شركات ناشئة مغربية في مجال التكنولوجيا، وخبراء دوليين، وأكاديميين، وأعضاء من المجتمع المدني، إلى جانب كفاءات مغربية من الجالية المقيمة بالخارج.

13 قطاعا استراتيجيا على طاولة النقاش

سلطت أشغال المناظرة الضوء على 13 مجالاً يُرتقب أن يُحدث فيها الذكاء الاصطناعي تحولاً جوهرياً في المغرب، أبرزها: إصلاح الإدارة وتحديثها والتعليم وطرق التدريس المبتكرة والصحة والطب الدقيق والزراعة الذكية وتربية الأحياء المائية والرياضة، إضافة إلى الثقافة والإبداع و الصناعة 4.0 وما بعدها والأمن والسيادة الوطنية والإعلام والديمقراطية الرقمية والحكامة والأخلاقيات والتعاون الدولي والابتكار والمقاولات الناشئة والبنية التحتية الرقمية والاستثمار.

برنامج ثري وتوصيات واعدة

توزع برنامج المناظرة على شقين رئيسيين: اليوم الأول خصص لجلسات تقنية وعروض تطبيقية، مع تقديم نماذج من شركات ناشئة مغربية تعتمد الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مبتكرة. أما اليوم الثاني ركز على الأبعاد السياسية والدبلوماسية، وعلى فرص التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.

واختتم الحدث بعرض التوصيات التي خلصت إليها مختلف الورشات والجلسات، إلى جانب التوقيع على مجموعة من بروتوكولات التعاون مع منظمات وطنية ودولية، ترمي إلى تسريع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في المغرب.


اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :يشترط في التعليقات عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم