“التاريخ والهوية”.. كتاب جماعي هدية للمؤرخ ومدير مؤسسة أرشيف المغرب

celebrities25 يوليو 2023
“التاريخ والهوية”.. كتاب جماعي هدية للمؤرخ ومدير مؤسسة أرشيف المغرب

CELEBRITIES- لاماب

صدر أخيرا عن الجمعية المغربية للبحث التاريخي، عمل جماعي موسوم بـ “التاريخ والهوية : الكتابة التاريخية بين الأرشيف والذاكرة وسؤال التعددية أعمال مهداة إلى جامع بيضا”.

ويتضمن هذا الكتاب، المتضمن لـ 400 صفحة من القطع المتوسط، مساهمات 44 باحثا وصديقا وزميلا وطالبا لجامع بيضا من المغرب والخارج. وهو مهدى للمؤرخ ومدير مؤسسة أرشيف المغرب، جامع بيضا، وطبع بدعم من المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وحسب تقديم الكتاب المعنون بـ “في الحاجة إلى ثقافة الاعتراف لتطوير المعرفة” فإن الأمر يتعلق بمقالات كتبت بثلاث لغات (الفرنسية، والإنجليزية، والإسبانية) غنية بالتعليقات، والصور، والوثائق التاريخية إذ يتفاعل “التاريخ مع الأرشيف والأدب والصحافة والمصادر في صيرورة إنتاج معرفة تضع نصب عينيها الحقيقة التاريخية”.

وبلغ عدد مقالات هذا العمل 43 نصا، بالإضافة إلى سيرة لجامع بيضا أعدتها لطيفة الكندوز، قسمت إلى خمسة محاور هي “الأرشيف ومصادر المؤرخ” و”التاريخ والصحافة”، و”الفترة الاستعمارية بالمغرب وما شهدته من متغيرات ومقاومات” و”الحق والهوية” و”المغرب والآخر”.

وحسب منسقي العمل، يعد هذا الإصدار كتابا أكاديميا يقدم طبقا معرفيا شهيا حول حقب مختلف من تاريخ المغرب بأقلام باحثين ومؤرخين من خلفيات متعددة.

وأضافا أنه يتوخى أن يصبح الشكر والتقدير والعرفان “تقاليد راسخة في الأوساط الجامعية، وبين أصحاب حنطة التاريخ، خاصة أن من شأنها أن تعضد أواصر العلاقات الإنسانية والمهنية والعلمية بينهم”.

وأوضح كل من الطيب بياض وعبد العزيز الطاهري، أن ذ. جامع بيضا، قام بدور مهم في تجديد الكتابة التاريخية المغربية، “وأسهم إلى جانب آخرين في ترسيخ مقاربات إستوغرافية منفتحة على العلوم الاجتماعية، وخاض غمار مواضيع تاريخية ظلت مهمشة ومسكوتا عنها إلى زمن قريب”، إذ “بدل جهودا كبيرة، منذ أن تولى باقتدار كبير إدارة مؤسسة أرشيف المغرب منذ تأسيسها سنة 2011، لحفظ الأرشيف المغربي وصيانته باعتباره ذاكرة المغرب وأداة رئيسية لكتابة تاريخه، ومظهرا أساسيا من مظاهر الدولة الحديثة”.

وبدأ ذ. جامع بيضا حياته العملية في أكتوبر 1982 حين التحق بهيئة تدريس كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، و هو حاصل على شهادة دكتوراه الدولة سنة 1995 في موضوع “الصحافة الصادرة في المغرب باللغة الفرنسية منذ الأصول حتى 1995”.

غلاف الكتاب (خاص)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.