“دار الخير”.. نموذج لجمعية شابة تشتغل ولا تنتظرالدعم

celebrities4 مايو 2019

قد تكون فضاءات، اخترناها لكم في هذه الزاوية للاكتشاف والزيارة وربما الارتياد بوفاء عليها .. وقد تكون كتبا نقترحها عليكم للاطلاع أو اقنائها والاحتفاظ بها ضمن مراجع مكتباتكم المنزلية ..

CELEBRITIES- إكرام زايد

حطت جمعية “دار الخير” الرحال بقصر أزار التابع لإقليم فكيك، متم أبريل الماضي، حيث نظمت قافلة إنسانية وطبية وثقافية لفائدة ساكنة المنظة بتعاون مع جمعية أزار المحلية بعد ثلاث قوافل سابقة بكل خنيفرة والراشدية وبني تجديد..

وجاء تنظيم هذه القافلة بناء على جدول محدد ومصادق عليه من قبل الأعضاء في اجتماع  منعقد في فترة سابقة، وفق ما أوضحه رئيس الجمعية يوسف العلوي حلمي،، مضيفا أن قافلة “دار الخير” بقصر أزار اعتنت بالجانب الطبي أساسا، الذي يعتبره يوسف العلوي حلمي العمود الفقري لهذه القافلة لبعد المرافق الصحية، وهو ما يفسر مشاركة طاقم طبي مكون من أطباء من مختلف التخصصات من بينها الترويض والطب العام. إضافة إلى تقديم أدوية لأمراض متعددة، حصلت عليها الجمعية من تبرعات المحسنين.

وإضافة إلى ذلك، قامت جمعية “دار الخير” بإصلاح وترميم مسجد وروض للأطفال مع تجهيزهما باللوازم الضرورية، ليستفيد من خدماتهما سكان قصر أزار .. كما تعهدت الجمعية ببناء حجرة دراسية تحترم الشروط الأساسية لتمدرس أطفال المنطقة الذين قدمت لهم حصصا تنشيطية تفاعل معها الصغار بشكل كبير .. كما قدمت جمعية “دار الخير” مساعدات لسكان المنطقة، تمثلت في مواد غذائية وملابس وأغطية، وذلك بتنسيق مع جمعية أزار المحلية ..   

وعن الجهات الداعمة لجمعية “دار الخير”، نفى رئيسها المسألة تماما، قائلا ” لا نريد أي دعم ونشتغل وفق قناعاتنا ومبادئنا، ونعتمد على ذواتنا ونشتغل وفق مبادئنا ونبحث عن التبرعات بأنفسنا ونعيش كل مراحل إعداد القوافل الطبية .. دون أن أنسى شكر جميع المحسنين الذين يضعون ثقتهم في جمعتينا بالنظر إلى أننا نظمنا لحدود الآن 33 حدثا رسميا موثقا دون أي دعم .. وهو ما يدل على مصداقية الجمعية وتنظيمها المحكم”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :يشترط في التعليقات عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم