الصويرة.. مهرجان موغا يكشف عن برمجته الكاملة

celebrities4 سبتمبر 2025

CELEBRITIES- لاماب-

تستعد مدينة الصويرة المغربية لاحتضان فعاليات مهرجان موغا MOGA، المخصص للموسيقى والثقافات الإلكترونية، وذلك في الفترة الممتدة من 1 إلى 5 أكتوبر 2025. ويعد هذا الحدث من أبرز المواعيد الفنية على الساحة العالمية، حيث يجمع بين الموسيقى، السفر، التجارب الفنية والثقافية الفريدة.

برمجة غنية وأسماء عالمية

كشف المنظمون أن نسخة هذا العام ستعرف مشاركة أسماء بارزة في الموسيقى الإلكترونية العالمية مثل بيدوين، موبلاك، فولامور، بونوبو، وباتريك ماسون، إلى جانب عشرات الفنانين من مختلف الدول. وستقام الحفلات على شواطئ الصويرة وأزقتها العتيقة وأماكنها الرمزية، مما يمنح المهرجان طابعا فنيا وسياحيا في آن واحد.
ويتوقع أن تستقطب دورة 2025 حوالي 16 ألف متفرج خلال 5 أيام، 30% منهم قادمون من خارج المغرب.

نسخة مغربية بنَفَس عالمي

يراهن المنظمون على نسخة استثنائية من مهرجان موغا بالصويرة، معتبرين سنة 2025 محطة مفصلية في مساره، بعدما امتد إشعاعه إلى خارج الحدود عبر تنظيم دورات في كل من البرتغال (كاباريكا) وإسبانيا (قادس). ويؤكد القائمون أن المهرجان “أكثر من مجرد تظاهرة موسيقية”، بل هو احتفاء بالجذور المغربية وانفتاح على العالم، مع هوية بصرية وسينوغرافيا مستوحاة من المحيط الأطلسي والتراث المغربي.

مواهب مغربية وحضور كناوي

إلى جانب الأسماء العالمية، ستشارك وجوه مغربية بارزة مثل ليليا ماندري، كوثر صادق، سعد تيولي وآخرين ممن ساهموا في نقل الثقافة المغربية إلى المحافل الدولية. كما ستتخلل المهرجان لقاءات موسيقية بين فنانين مغاربة وإسبان وبرتغاليين، تعبيراً عن روح التبادل والانفتاح التي تميز الحدث.

برنامج متنوع: MOGA OFF وMOGA IN

ينقسم برنامج المهرجان إلى شطرين:

  • MOGA OFF (1 و2 أكتوبر): يتضمن ورشات موسيقية، حفلات “دي جي”، أنشطة رياضية كركوب الأمواج واليوغا، عروض سينما مفتوحة، وأنشطة ثقافية مجانية في قلب المدينة العتيقة.
  • MOGA IN (3 و4 و5 أكتوبر): يحتضنه فندق غولف الصويرة، حيث سيستمتع الزوار بخمس منصات موسيقية وسط أجواء النخيل وتجربة غامرة متعددة الحواس.

أكثر من موسيقى: تجربة سياحية متكاملة

لا يقتصر مهرجان موغا 2025 على العروض الموسيقية، بل يقدم تجربة متكاملة تمزج بين الموسيقى الإلكترونية، الفنون، فن الطبخ المغربي، الرفاه، والصناعة التقليدية، ما يجعل منه حدثا سياحيا وثقافيا بامتياز.
وسيكون جمهور الصويرة على موعد مع أجواء “الصيف الهندي”، حيث الشواطئ الممتدة، أشعة الشمس، المدينة العتيقة المصنفة ضمن اليونسكو، والمطبخ المحلي الأصيل، إلى جانب سهرات لا تُنسى تحت نجوم الأطلسي.

الصويرة… مدينة الحرية والإبداع

ويواصل المهرجان استلهام روح الحرية والانفتاح التي طبعت الصويرة منذ ستينيات القرن الماضي، حين كانت ملاذاً للفنانين والحركات الطليعية من مختلف أنحاء العالم، ليجعل منها اليوم مركزاً عالمياً للموسيقى الإلكترونية والثقافة البديلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :يشترط في التعليقات عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم