CELEBRITIES- لاماب-
أعطى المعهد الفرنسي بالمغرب، الأربعاء 24 شتنبر 2025 بالرباط، انطلاقة موسمه الثقافي الجديد لسنة 2025-2026 تحت شعار “جي.لي.وم، هنا والآن”، ببرمجة غنية ومبتكرة تسلط الضوء على الإبداع الشبابي وتعزز التعاون الثقافي المغربي-الفرنسي.
وخلال حفل الإطلاق الذي احتضنته السفارة الفرنسية بالرباط، أوضح المعهد أن الموسم الجديد يكرّم المواهب الصاعدة من المغرب وفرنسا وبلدان أخرى، ويهدف إلى جعل الثقافة في متناول الناشئة عبر عروض فنية وفكرية متنوعة، فضلاً عن شراكة جديدة في إطار “جواز الشباب” تتيح الولوج المجاني أو بأسعار تفضيلية لمختلف الأنشطة.
وتشمل البرمجة لهذا الموسم عروضاً في الفضاءات العامة وعروضاً مسرحية بلمسة مغربية عبر الدارجة، منها “هنا Ici” لباسكال رامبيرت، و “Fidélités ou la Panenka d’Hakimi” لمونا اليافي وعلي السميلي، إضافة إلى “Celle qui regarde le monde” لألكسندرا بادي.
كما يضم البرنامج معرضين هما: “Jillioum, une jeunesse en mouvement” و “Etats de passage”، إلى جانب حفلات موسيقية، عروض راقصة، وأنشطة رقمية مبتكرة مثل تجربة “Playful” الخاصة بألعاب الفيديو داخل قاعات السينما، ومشروع “Samifati & Transe Gnawa Express” الذي يمزج بين موسيقى كناوة والإلكترو والمرئيات التفاعلية.
في الجانب الفكري، تعود “مواعيد الفلسفة” هذه السنة بموضوع “تضارب المشاعر.. إلى أين يسير العالم؟”، بينما تتجدد ليالي رمضان بعروض كوريغرافية.
وفي السياق ذاته، أشاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بالشراكة مع المعهد الفرنسي في إطار “جواز الشباب”، معتبرا أن الاستثمار في الطفولة والشباب هو استثمار في مستقبل المغرب. وأكد أن التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا يعد نموذجاً ناجحاً ينبغي تطويره لمواجهة رهانات المستقبل.
أما سفير فرنسا بالمغرب كريستوف لوكورتيي أن شعار “J-Lioum” يعكس التزام البلدين بتقوية صداقتهما عبر دعم الشباب والإبداع، مشددا على أن هذا الموسم يشكل دعوة مفتوحة للشباب لعرض مواهبهم أمام جمهور واسع.
في الوقت الذي أوضحت مديرة المعهد الفرنسي بالمغرب، أنييس هومروزيان، فأوضحت أن البرنامج الجديد صُمم “مع ومن أجل الشباب”، حيث تمت استشارة لجان شبابية من مختلف جهات المملكة، مشيرة إلى أن شعار “J-Lioum” يحيل إلى “جي اليوم” و”جيل اليوم”، في إشارة إلى الحاضر والمستقبل معا.
كما أكدت أن الموسم الثقافي الجديد يواكب الدينامية الإبداعية للشباب المغربي والفرنسي، ويفتح فضاءات المعهد أمامهم لتعزيز تقاسم الثقافة والمعرفة، مشددة على أن شراكة “جواز الشباب” ستشكل رافعة مهمة لتوسيع الولوج إلى البرامج الثقافية والتعليمية.
