الدارالبيضاء ..الستاتي والرحماني في ختام مهرجان العيطة المرساوية

celebrities3 أغسطس 2025

CELEBRITIES- لاماب-

اختتمت، مساء السبت 02 غشت 2025، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العيطة المرساوية بحفل فني شعبي كبير أقيم بفضاء “طورو” بحي العنق في مدينة الدار البيضاء، وذلك في أجواء احتفالية مميزة جمعت عشاق فن العيطة من مختلف الأعمار.

وأحيا السهرة الختامية الفنان عبد العزيز الستاتي، أحد أبرز رموز الأغنية الشعبية المغربية، إلى جانب النجم الصاعد وليد الرحماني، حيث قدما باقة متنوعة من الأغاني التي ألهبت حماس الجماهير، وسط ترديد واسع لكلمات الأغاني وتصفيقات حارة رافقت كل وصلة فنية.

أغانٍ تراثية وأجواء حماسية في قلب الدار البيضاء

قدّم عبد العزيز الستاتي مجموعة من أشهر أعماله الغنائية المستوحاة من تراث العيطة الزعرية والحصباوية والحوزية والمرساوية، مما أضفى طابعا تراثيا أصيلا على الأمسية، التي شهدت حضوراً جماهيريا كثيفا ملأ فضاء الحفل عن آخره.

من جانبه، أبدع الفنان وليد الرحماني في أداء مقاطع متنوعة من الأغنية الشعبية، مستلهما من أنماط العيطة المغربية التقليدية، حيث تفاعل معه الحاضرون بحماس كبير، في دليل على الشعبية المتزايدة لهذا النمط الغنائي العريق.

مهرجان للاحتفاء بالذاكرة والانفتاح على المستقبل

وفي تصريح مماثل، أكد عبد الواحد موادين، نائب المديرة الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء – سطات، أن مهرجان العيطة المرساوية يأتي ضمن احتفالات عيد العرش المجيد، ويشكل مناسبة لإبراز غنى التراث الثقافي والموسيقي المغربي، خاصة ما تزخر به جهة الدار البيضاء – سطات من تنوع فني.

وأوضح أن هذه التظاهرة الفنية، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، تندرج في إطار المحطة الثالثة من فعاليات المهرجان، بعد محطتي الجديدة ومديونة.

دورة ثانية غنية بالأنشطة والاحتفاءات

نظمت الدورة الثانية من مهرجان العيطة المرساوية خلال الفترة الممتدة من 18 يوليوز إلى 2 غشت 2025، تحت شعار: “وفاء للذاكرة وانفتاح على المستقبل”، وشهدت برمجة فنية وثقافية غنية شملت 6 سهرات فنية مفتوحة، إلى جانب ندوات فكرية، مسابقات لاكتشاف المواهب الشابة، أنشطة تكريمية، واحتفاءات خاصة بفن العيطة المرساوية.

ويواصل المهرجان ترسيخ مكانته كمنصة فنية وثقافية تساهم في إعادة الاعتبار للعيطة المرساوية، هذا اللون الغنائي المغربي العريق، الذي يعكس عمق الهوية الثقافية الوطنية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :يشترط في التعليقات عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم