CELEBRITIES- إكرام زايد
مساء اليوم السبت ومن خلال تظاهرة “فن القفطان” بأكادير، سينجلي الأمر للفضوليين ولكل أولئلك الذين شغل بالهم في الفترة الأخيرة حمل الفنانة لطيفة رأفت عبر مشاركتها في هذا الحدث الذي يجمع الموضة والفن بمشاركة الفنانين دنيا باطمة وحفيظ الدوزي والتوأم صفاء وهناء و الفنان الكوميدي مراد العشابي ومليحة العرب السابقة والممثلة فاتي جمالي..
وبين عدم التصديق و التسليم بحقيقة الخبر، منح العديدون لأنفسهم شرعية السؤال عن زواج الفنانة المغربية، بل والاستفسار عن هوية هذا الزوج، مع أن الأمر غير مقبول أساسا لأنه يدخل في دائرة خصوصية الفنانة التي تمتلك وحدها حق الإعلان عنه أو التحفظ والتكتم عليه..
شخصيا استغربت من الوقاحة التي وصلها البعض في هذا الموضوع، وعجبت من اتصالات هاتفية سابقة من زملاء صحفيين أرادوا من خلالها تبين حقيقة أو إشاعة حمل لطيفة رأفت بالنظر إلى العلاقة التي تجمعنا منذ أزيد من 15 سنة..
لا أخفيكم سرا أني امتعضت من هذه المكالمات الهاتفية، على النحو الذي أوعجتني كثيرا تلك التعليقات الجارحة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ، كما اندهشت من التدوينات الساخرة بالنظر بالنظر إلى سن لطيفة الذي تعدى عتبة 50 وكأن الأمر يحمل في طياته جرما يعاقب عليه القانون المغربي..
ومع كل هذه التعليقات والبلبلة الفارغة التي أثارها موضوع حمل لطيفة رأفت الذي أصبح الحدث الأبرز، تناسى كثيرون أن الطعن في الشرف هو جريمة يعاقب عليها القانون المغربي.. كما تناسى عديدون أن المشيئة الإلهية تهب المعجزات في أحايين عدة، وأن قرار الحمل من عدمه وكل تفاصيله وحيثياته قرار ثنائي لا يخص سوى لطيفة رأفت وشريك حياتها دون الخوض في تفاصيل أخرى لا تغني ولا تسمن من جوع..
وعلى سبيل الختم المؤقت لهذا الموضوع، نقول “لنا جميعا رب كريم هو لنا نعم المولى والنصير”..