CELEBRITIES- إكرام زايد
CELEBRITIES يتوقف مع مشاهير المغرب وضيوفه من العرب والأجانب، ليكشف ارتباطهم بمن يحرصون على أناقتهم وجمالهم وحسن مظهرهم الخارجي، وأكلاتهم المفضلة ونوعية هواتفهم المحمولة والعطور التي يضعونها والأزياء التي يرتدونها، وتفاصيل أخرى ترسم أسلوب حياتهم في السطور الموالية..
ما هي الماركة التي تفضلها في الأزياء؟
لا تعنيني ماركات الأزياء التي أرتديها، لأني أحرص كثيرا على نقاوتها ونظافتها ولا يمكنني وصف شعوري الطفولي حين أشم في الملابس رائحة مساحيق التنظيف لهذا فالماركة التي تهمني أساسا هي النقاوة والنظافة.
هل تفضل ارتداء ملابس رياضية أم كلاسيكية؟
أرتدي عادة الملابس الرياضية، وفي الحفلات أو المهرجانات أو المواعيد أرتدي البذل، أما في المناسبات الرسمية فأرتدي الزي التقليدي الرسمي وفق ما هو معمول به في ظرف مماثل.
ما هو عطرك المفضل؟
كنت وفيا لعطر “كري فلانيل” الإنجليزي الأمريكي، كنت أقتنيه قبل فترة عبر الأنترنت ولكن على ما يبدو مخزونه نفذ من الأسواق منذ سنتين. ومنذ ذلك الحين، أضع أي عطر جديد جميل يعجبني بعيدا عن ماركته ..
تربطني بهذا العطر علاقة خاصة، لأني كنت أضعه في فترة السبعينات وبداية الثمانينات، على غرار الفنان العربي باطما والناقد مصطفى المسناوي وبزيز الذين تعلمت منهم فن الإلقاء والتمثيل وأيضا فن العطور.
ماهي العادة التي لا يخلو منها برنامجك اليومي؟
أعشق الاستحمام بمعدل ثلاث مرات يوميا، ولا تعنيني في ذلك الفصول سواء تعلق الأمر بالصيف أم الشتاء ..
هل تعتبر اهتمام الفنان بمظهره الخارجي مسألة ضرورية؟
شخصيا ألبس وأتزين لشخصي سمحمد، أما الخياري فيهتم به الإنتاج في مختلف تفاصيل الملابس والماكياج وفق رؤية المخرج ..وهنا أذكر أني تعلمت في مدرستين مختلفتين: الأولى أنيقة والثانية بوهيمية، الأولى تتلمذت فيها على يد فرقة البدوي، وهنا أشكر الفنانين عبد القادر و عبد الرزاق البدوي الأنيقين دوما.. فيما المدرسة البوهيمية، على يد العربي باطما ومحمد باطما والمشاهب وبزيز وحميد كسيكس والكاتب محمد شكري.. ما يعني أني تربيت بين الأناقة والبوهيمية، وفي كلتا الحالتين أقول إن “السر في الساكن ماشي في المسكن”.
هل تمارس الرياضة بشكل منتظم؟
أهوى رياضة القنص، وفي الماضي كنت أعشق رياضة الدراجات الهوائية التي كان بطلها مصطفى النجاري ابن عم والدي، وأذكر أني كنت أجمع مختلف صوره من جرائد “العلم” و”بيان اليوم” و”لوماتان” حينها..
كيف هي علاقتك بالمطبخ؟
أصولي “الحداوية” و “البوزيرية” والمعروفة بكرم الضيافة وحسن الاستقبال، جعلتني بعيدا عن التفكير في ولوج المطبخ لتحضير الوجبات، ولهذا فقد اجتازت زوجتي زهرة معسكرا تدريبيا مع والدتي رحمها الله، لإدراك مختلف الوجبات التي أحبها وأفضلها .. والحالة الاستثنائية التي ألج فيها المطبخ، تكون لتحضير غنيمة القنص حيث أصر على تحضيرها وطهيها بنفسي وبطريقتي الخاصة سواء أرانب برية أو طيور .