CELEBRITIES- إكرام زايد –
يواصل الإعلامي مراد العشابي تألقه عبر البرنامج التلفزيوني “الفاميلا” الذي يبث على شاشة الأولى منذ أزيد من 6 أسابيع، إذ تصدر نسب المشاهدة وفق أحدث إحصائيات مؤسسة “ماروك متري” المتخصصة في قياس نسب المشاهدة بالمغرب.
في الورقة التالية، نسلط الضوء على أهم العوامل التي جعلت برنامج “الفاميلا” في صدراة البرامج الترفيهية التي تنتجها وتقدمها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
مراد العشابي.. بصمة إعلامية متفردة
يرتبط نجاح برنامج “الفاميلا” بشكل مباشر بالأسلوب الذي اختاره الإعلامي مراد العشابي لنفسه، والذي نجح افي تطوير نهج خاص به في الحوارات التلفزيونية ركيزته الأساسية مهارة في إدارة الحوار بأسلوب غير تقليدي والفكاهة اللاذعة، وهو ما يدفع الضيوف إلى التفاعل العفوي والكشف عن جوانب من حياتهم ومساراتهم الفنية لم يسبق لهم التطرق إليها.
اختيار موفق لعنوان البرنامج
لعل عنوان البرنامج من أول عومل نجاحه الجماهيري إذ يلامس شريحة كبيرة من الجمهور المغربي، انطلاقا من اختيار كلمة “مع الفاميلا” باللهدة الدارجة، والتي تحيل على الأسرة كما تحمل في طياتها الكثير من الحميمية والخصوصية التي تنجلي بين معد البرنامج وضيوف الحلقات.
محتوى متجدد يجمع بين الترفيه والإبداع
نجح برنامج “مع الفاميلا” في تقديم محتوى يجمع بين الترفيه والمعلومة بطريقة سلسة وخفيفة، بعيدا عن الطابع الكلاسيكي الذي يميز البرامج الحوارية التلفزيونية، اعتمادا على على الجرأة، والطرافة، وذكاء اختيار الضيوف. وهو ما جعله يحظى بإقبال واسع من الجمهور المغربي، ويثبت أن البرامج الحوارية الترفيهية قادرة على تحقيق نجاح جماهيري كبير إذا ما تم تقديمها بأسلوب متجدد وجذاب.
إعداد محكم واختيار موفق للضيوف
يعود نجاح برنامج “مع الفاميلا” لإعداده المحكم وعدم الاقتصار على طرح الأسئلة في فقراته، بل تطعيمها بمقاطع فكاهية وألعابا مبتكرة وتحديات تضفي على الحلقات طابعا تفاعليا وتجديدا على مستوى بناء البرنامج.
كما أنه من أبرز عوامل الجذب في البرنامج الوجوه الفنية التي استضافها “مع الفاميلا” والتي تحظى برصيد جماهيري مهم، والذين كان من بينهم سعيدة باعدي، راوية، فضيلة بنموسى، بشرى أهريش، عبد الله فركوس، دنيا بوتازوت، أسماء الخمليشي، وفاطمة الزهراء الحرش..
ومن خلال استضافة هؤلاء النجوم، يشكل برنامج “الفاميلا” مساحة للاحتفاء واكتشاف جوانب جديدة في شخصياتهم إضافة إلى وضعهم في مواقف غير مألوفة بأسلوب مرح بعيد عن الطابع الكلاسيكي الذي اعتاده الجمهور المغربي الذي وجد ضالته في برنامج “الفاميلا” الذي بصم على التميز والجدة والجاذبية.
