CELEBRITIES- إكرام زايد –
عبرت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج عن تضامنها الكامل مع الشعب الإسباني الشقيق، إثر تعرضه أخيرا كارثة مناخية غير مسبوقة أسفرت عن خسائر جسيمة تمثلت في وفاة 224 شخصا بسبب الكارثة، منهم 216 في فالنسيا، دون إغفال الأضرار التي مست البنية التحتية والمنازل والشركات والمزارع والمحلات التجارية.
وقدمت المؤسسة في بلاغ صادر عنها، توصل موقع CELEBRITIES بنسخة منه، بهذه المناسبة الأليمة تعازيها الحارة لأسر الضحايا وجيرانهم وأصدقائهم. كما تقاسمت المؤسسة ألم أسر المغاربة السبعة الذين لقوا حتفهم في المناطق المنكوبة، دون نسيان المواطنين المغاربة الثمانية من بين 16 المفقودين إلى حدود اليوم.
ونوهت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج في بلاغها، بالجهود المبذولة من قبل أفرادا الجالية المغربية الذين انخرطوا منذ اللحظة الأولى وبطريقة تلقائية في عمليات الإغاثة والمساعدة، ضامين جهودهم إلى باقي المشاركين في هذه العمليات على مستوى فالنسيا ومالقة وألميريا وبرشلونة إضافة إلى تاراغونا وإقليم الباسك وجزر البليار، حيث توجه المغاربة من كافة الأرجاء إلى مناطق الكارثة بهدف واحد وهو تقديم يد العون.
كما أثنت المؤسسة في بلاغها، على الجمعيات والمراكز الثقافية التابعة لأفراد الجالية المغربية من خلال إصدارها بلاغات للتعبير عن دعمها وتعاطفها مع المتضررين، وإنشاء نقاط لجمع التبرعات في العديد من المدن الإسبانية.