CELEBRITIES- خاص –
قام وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، الخميس 3 أكتوبر 2024 بباريس، بزيارة إلى القرية الفرنكوفونية والتي تحتضن الرواق المغربي.
ورافق الوزير في هذه الزيارة، سفيرة المغرب بفرنسا سميرة سيطايل حيث يتضمن الجناح المغربي، نماذج من غنى وتنوع التراث الثقافي المغربي المادي وغير المادي، و تعاريف ثقافية وتراثية إضافة إلى فضاءات تهم الفنون والثقافة المتنوعة لبلادنا، ستمكن الزوار و المشاركين في هذا الحدث العالمي من التعرف على الثقافة المغربية الغنية بروافدها المتنوعة، وحضارتها الضاربة في عمق التاريخ.
وتنظم بهذا الجناح أنشطة ثقافية مع عرض كتب ومجلدات تهم تاريخ المغرب وما تتوفر عليه بلادنا من كنوز ثقافية وتراثية إضافة إلى ورشة حول الخط المغربي، وزيارة افتراضية، عبر التكنولوجيا الرقمية، للمعالم التاريخية والمواقع الأثرية المغربية.
ويأتي هذا الحضور المغربي، في إطار الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرامية إلى تعزيز الشراكات والحضور الدولي متعدد الأطراف، حيث يتميز الجناح المغربي، بمجموعة من الفضاءات تسلط الضوء على جهود المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك حفظه الله في مختلف المجالات، والتنمية التي شهدتها المملكة خلال السنوات الأخيرة.