CELEBRITIES- إكرام زايد –
أكدت فاطمة النوالي، رئيسة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، في ندوة عقدت الخميس 5 شتنبر 2024، على أن التظاهرة تحرص على انتقاء أفضل الإنتاجات السينمائية العربية لعرضها لفائدة الجمهور البيضاوي، لتظل وفية للتيمة التي اختارتها منذ أول نسخة لها.
وأشارت أن المهرجان يختار أجود الأسماء الفنية على الصعيد العربي، لتلقي بعشاق السينما والشغوفين بالفن السابع من خلال فقرة “الماستر كلاس” التي تشكل فرصة للتلاقي والتبادل الثقافي والفني.
وأوضحت النوالي أن خصوصية برمجة النسخة الخامسة من المهرجان، تتمثل في فقرة مبادرة “أفلام من المسافة صفر” التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والتي تصور بطرق مختلفة أوجه المعاناة التي يعيشها أهالي غزة.
كما كشفت أن الطبعة الحالية من المهرجان، تشهد حضور شركة “كازا إيفنت” (شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات) كشريك في التظاهرة، من الناحيتين المادية واللوجيستيكية.
وفي هذا السياق، ذكرت النوالي أن الشركة السالفة الذكر وفرت للمهرجان بفضاء “كنيسة القلب المقدس” بالدار البيضاء (مجانا)، لتحتضن حفلي الافتتاح والختام.
ومن جهته، نوه محمد الجوهري، مدير شركة “كازا إيفنت”، بموعد مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي في دورته الخامسة، معتبرا أنه تزامن مع توقيت الدخول الثقافي في العالم لأنه جاء عقب المهرجانات الصيفية التي احتضنتها المملكة، ولافتا أن ساكنة العاصمة الاقتصادية بحاجة لتظاهرات سينمائية مماثلة.
وتعهد الجوهري بتوفير مختلف الإمكانات المادية واللوجيستيكية لإنجاح النسخة الحالية من المهرجان وتطوير الدورات المقبلة، من خلال العمل على تقريب السينما من ساكنة العاصمة الاقتصادية عبر تنظيم عروض في الهواء الطلق في مختلف أحياء مدينة الدار البيضاء.
وفي سياق ذي صلة، وجب التنويه إلى أن فعاليات مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي في دورته الخامسة، تنطلق الجمعة 5 شتنبر 2024 بحفل يشهد عرض فيلم “لا” للمخرجة الفلسطينية الشابة هناء عليوة والذي يعد أحد إنتاجات مبادرة “أفلام من المسافة صفر”، لكونه عملا زاخرا بالبهجة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة.
