آسفي تودع النسخة 4 من مهرجان البحر

celebrities12 أغسطس 2024
آسفي تودع النسخة 4 من مهرجان البحر

CELEBRITIES- لاماب –

آسفي – انتهت فعاليات النسخة 4 من مهرجان البحر بمدينة آسفي، المنظم على امتداد 3 أيام من قبل جمعية تيغالين للصيد الصناعي بآسفي بشراكة مع عمالة إقليم آسفي والجماعة الترابية لآسفي وغرفة الصيد الأطلسية الشمالية والمكتب الشريف للفوسفاط، بتنظيم سهرة فنية كبرى بساحة مولاي يوسف استقطبت جماهير غفيرة من كل الأعمار.

 واستهلت السهرة الفنية بحفل موسيقي للفنان اللبناني جورج شهيد الذي أتحف الجمهور بباقة من أعماله الفنية إلى جانب أغاني عربية، قبل أن يختم مشاركته في الحفل بأداء الأغنية الوطنية الخالدة “صوت الحسن ينادي” وكذا “العيون عينيا” ملتحفا العلم المغربي.

  وبعدها اعتلى المنصة الفنان مصطفى المهراوي الشهير بموس ماهر الذي ألهب حماس الجماهير الحاضرة، من خلال باقة من أروع وأنجح أغانيه التي تفاعل معها رواد المهرجان بحرارة وظلوا يرددوها معه من بينها “لحماق حماقي”.

  كما كان جمهور المهرجان من ساكنة مدينة آسفي وزائريها، على موعد مع الفنان سعيد مسكر الذي قدم مجموعة من أغانيه المتميزة التي تجاوب معها بشكل كبير الحضور الجماهيري الغفير بالمزاوجة بين ترديد كلماتها والرقص على إيقاعاتها الشبابية.

  ومن أقوى لحظات الحفل الختامي لهذه التظاهرة إطلاق الشهب الاصطناعية من فوق المعلمة التاريخية “قصر البحر” لتضيء سماء مدينة آسفي تخليدا للذكرى ال25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين في أجواء احتفالية بهيجة.

 كما تسعى هذه التظاهرة، التي حملت عنوان “سمك السردين”، إلى إظهار العلاقة الوطيدة بين الكثير من الفنون الثقافية والبحر ومنها عادات وتقاليد ساكنة المدينة من خلال تأثير البحر ورمزية ميناء المدينة، ومعها التعريف بما يزخر به بحر إقليم آسفي من غنى وتراث وتمازج بين حضارات عديدة توالت عليه.

 وتضمن برنامج هذه التظاهرة فقرات جمعت بين الجانب الروحي والعقائدي والعادات والتقاليد والتطور، لتقدم صورة حقيقية ورائعة لحاضرة المحيط التي ارتبط اسمها بسمك السردين الذي صنعت معه مكانة عالمية.

واشتملت هذه الفقرات على مسيرة دينية يطلق عليها “المعروف” تم خلالها ترديد آيات قرآنية وأدعية وتوسلات وأمداح نبوية وموسيقى صوفية، وسهرات فنية وعروض في فنون الشارع، ومهرجان تذوق سمك السردين.المكتبة الملكية للفيديو و الصورة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.