CELEBRITIES- إكرام زايد
CELEBRITIES تتوقف مع مشاهير المغرب وضيوفه من العرب والأجانب، لتكشف ارتباطهم بمن يحرصون على أناقتهم وجمالهم وحسن مظهرهم، وأكلاتهم المفضلة ونوعية هواتفهم المحمولة والعطور التي يضعونها والأزياء التي يرتدونها، وتفاصيل أخرى ترسم أسلوب حياتهم في السطور الموالية..
ماهي الماركة المفضلة لديك في الأزياء والساعات اليدوية؟
أحب ماركة “ماسيمو دوتي” واقتنيت من محلاتها سابقا مجموعة من الأزياء خصوصا في مواسم التخفيضات، لأن خطوطها في الموضة أنيقة وبسيطة وتعجبني كثيرا.. ولكني رغم ذلك، أعتبر الماركات تجارة يمتلك أصحابها سلطة مادية تجعلهم يستغلون وسائل الإعلام التي تكرس لدى المتلقي أهمية اقتناء هذه الماركات لتصنيفهم في خانة الميسورين ماديا و أعتقد أنه يتوجب على الفرد أن يرقى بنفسه عن هذا المستوى .. أما بالنسبة لماركة الساعات اليدوية التي أفضلها، فهي Esprit لبساطتها وأناقتها في ذات الوقت.
هل أنت وفية لماركة معينة في الماكياج ؟
تظل ماركة “كريستيان ديور” الأفضل، لأن ماكياجها طبيعي ويمنحني إطلالة متميزة..
هل أنت حريصة على الظهور بشكل أنيق؟
الأناقة بالنسبة إلي مرتبطة أكثر بما هو داخلي، وأنا مع تلك التي تبدأ من الروح لأنه إذا لم يكن الإنسان متصالحا مع ذاته، فإنه يستحيل عليه تحقيق معادلة الأناقة بالمستوى الذي نطمح له جميعنا ..
هل تتابعين آخر صيحات الموضة؟
لست مهووسة بالموضة وجديدها، وحين أريد اقتناء الأزياء فإني أشتري ما يناسب ذوقي وإمكانياتي المادية .. وأعتقد أن تتبع الموضة هو نوع من التغيير الذي يساعد الفرد على تعديل مزاجه نحو الأحسن، كما أعتقد أن تتبع آخر صيحاتها، حرية شخصية لأن لكل فرد الحق في اختيار: هل يرتدي أزياءه تماشيا مع الموضة أم خارجها.
كيف هي علاقتك بمراكز التجميل وتصفيف الشعر والتدليك؟
أتوجه عادة لتصفيف شعري أسبوعيا، باستثناء إذا كانت هناك مناسبات تقتضي رفع هذه الوتيرة. أما مراكز التدليك، فأعتبرها وسيلة للاسترخاء وتجديد الطاقة تمنح لزبنائها الانتعاش وتجديد طاقتهم اليومية..