مهرجان كناوة وموسيقى العالم.. حفلات المزج تعد بإشعال المنصات

celebrities21 مايو 2024
مهرجان كناوة وموسيقى العالم.. حفلات المزج تعد بإشعال المنصات

CELEBRITES- زينب القادري

يواصل مهرجان كناوة والموسيقى العالم بالصويرة، بعد مرور 25 عامًا، تعزيز سمعته على الساحة الموسيقية العالمية بفضل تقليده الغير مسبوق: حفلات المزج الموسيقية الفريدة، من خلال مزج إيقاعات كناوة مع باقي أصناف الموسيقى من جميع أنحاء العالم. كانت هذه الفكرة الفريدة المُؤسِّسة لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة.

فمنذ البداية، تم إحداث المهرجان كمختبر موسيقي في الهواء الطلق؛ المختبر الذي يستضيف، كل دورة، التجارب الأكثر جرأة والأقل احتمالا، لإسعاد عشاق الموسيقى ورواد المهرجانات الباحثين عن أصوات جديدة والمتطلعين لعيش تجربة فريدة من نوعها.

العالمي بصيغة الجمع

بعد أداء مذهل خلال الحفل الافتتاحي للدورة 24 للمهرجان، يعيد محمد كويو الكرة خلال هذا الحفل الجديد ؛ ثمرة إقامة حيث تمتزج الصرامة بالجرأة، والذي سيجمع عازِفَي إيقاع عبقريَين اثنين: المغربي راني كريجا الذي يخاطب بصيغة المفرد نجومًا مثل ستينج، هيربي هانكوك أو آل دي ميولا، والفرنسي جون جراندكامب الذي يستمد إلهامه من الموسيقى الإفريقية والسول والفانك.

الاثنين في مواجهة العزف الزهدي لعازف البوق HBS TRUMPET، والألحان المؤرقة لساكسفون كيكي بيردومو، وعازف الجيتار الكهربائي الموهوب، المالي غيمبا كوياتي! النتيجة: حوار بين روافد فنية وثقافية تستمع لبعضها وتتبادل وتمزج لتذهلنا وتلهمنا.

نفَس إفريقيا

إنه لقاء بين موهبتين استثنائيتين. ألون واد، المعتاد على التعاونات المرموقة: يوسو ندور، والشيخ تيديان سيك، وبوبي ماكفيرين، وجو زوينول، وعزيز السحماوي، وماركوس ميلر. عازف الباس والملحن والمغني السنغالي سيمزج نغماته مع نغمات كمبري المعلم الشاب عبد المالك القادري، الابن الروحي لأعظم معلمي كناوة مثل المعلم عبد الله غينيا والمعلم عبد الرحمن باكو والمعلم الشريف الركراكي وغيرهم.

المغرب/السنغال، مجددا ودائما

أحد أفضل عازفي الكورا في العالم. بأسلوبه الموسيقي الرائق والحديث، ينتمي أبلاي سيسوكو إلى الجيل الجديد من الفنانين السنغاليين الذين يجسدون الجمع بين تقاليد الماندينكا والإبداع الموسيقي المعاصر.

بينما يستمد مهدي قاموم فنه من جذوره والتراث الموسيقي الغني لبلاده: كناوة، هوارة، إسمغان، الركادة، الدقة المراكشية… كلها أصناف تلمس الحداثة بفضل كمبريه الكهربائي. محادثة موسيقية بين فنانَين أصيلَين وآنيَين.

المعلم طارق آيت حميتي وBCUC

طارق، وريث عشيرة  «آيت حميتي»، أحد ممثلي الجيل الجديد من الفنانين المُشبعين بالتقاليد الكناوية والمنفتحين على الابتكار وأصناف الموسيقى الأخرى من خلال المزج بين الموسيقى الكناوية والإيقاعات الغربية، مثل موسيقى الالكترو التي يشتغل عليها منذ عام .2011.

خلال هذه الدورة 25 للمهرجان، يواجه طارق آيت حميتي قنبلة موسيقية حقيقية، وهي المجموعة الجنوب إفريقية .BCUC  بين الأصوات الإفريقية، موسيقى السول، البانك روك… حفل موسيقي من المتوقع أن يكون ذي قوة نادرة.

اتصالات عابرة للأطلسي

يبدو لقاء حميد القصري وبوكونطي وكأنه أمر لا مفر منه. فحميد القصري ومليكة تيرويلين فنانان يملكان أداء صوتيا استثنائيا وتوظيفا غير مألوف يستثمر الغنى الكبير للأصوات الكريولية والعمق الروحاني للموسيقى الكناوية.

في سنة 2018، افتتح حميد القصري دورة المهرجان بلقاء فني مع فرقة الجام جاز Snarky Puppy المشهورة والتي تقيم بحي بروكلين الشهير والتي يتولى إدارتها الموسيقية مايكل ليغ. هذا الأخير هو من بادر في ما بعد إلى إحداث مشروع بوكانطي. ما يعد إذن بلقاء عائلي مميز.

ستستقبل الدورة 25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم أزيد من 400 فنان خلال 53 حفلا موسيقيا. برنامج غني ورائد، يضع المزج في قلب برمجته ويقدم للجمهور تشكيلة غنية من الموسيقى والتجارب الصوتية الأصلية.
موعدنا بالصويرة، من 27 إلى 29 يونيو، 2024 للاحتفال بمرور ربع قرن على هذا الاحتفاء الكبير بالأخوة، في أجواء فريدة من نوعها عبر العالم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.