CELEBRITIES- إكرام زايد
CELEBRITIES يتوقف مع مشاهير المغرب وضيوفه من العرب والأجانب، لتكشف ارتباطهم بمن يحرصون على أناقتهم وجمالهم وحسن مظهرهم، وأكلاتهم المفضلة ونوعية هواتفهم المحمولة والعطور التي يضعونها والأزياء التي يرتدونها، وتفاصيل أخرى ترسم أسلوب حياتهم من خلال السطور الموالية..
هل أنت وفي لماركة معينة في العطور؟
رغم أني وفي لماركة “كالفن كلاين” و “سكوربيون”، فإني في العديد من المرات أقتني عطورا بناء على ذوق من أصدقائي.
هل ترتاج في الزي الرياضي أو الكلاسيكي؟
أرتاح في الملابس الرياضية، ولكني أضطر لارتداء أزياء كلاسيكية في بعض المناسبات الخاصة على غرار المهرجانات أو الاجتماعات الإدارية. وعموما لست من رواد تسوق الملابس ولا أفهم في النمط الذي يناسبني في الملابس، وأطلب من صديقي الممثل فريد الركراكي أن يقتني لي أزيائي في العديد من الأحايين..
كيف هي علاقتك بالحلاق؟
أنا وفي للحلاق الذي أرتاده، وكنت أضطر للسفر من الرباط إلى مراكش خصيصا لحلاقة شعري. وحاليا أقصد حلاقا خاصا في الدار البيضاء وآخر في الرباط، لأني أثق وأنا بين يديهما وفي حضرتهما.
هل الأهم بالنسبة إليك الفضاءات أم الأشخاص؟
لقد كان ذلك هو التساؤل المطروح بالنسبة إلي منذ مرحلة الطفولة، حين انتقلت رفقة الأسرة من حي إلى آخر لأول مرة في مراكش لأني أذكر أني بكيت كثيرا حينها، لتتكرر المعاناة مرة أخرى حينما غيرنا المسكن مرة أخرى قبل أن أكتشف أنه يمكن لي الانتشاء باللحظات وخلق السعادة بعيدا عن الأشخاص والفضاءات، بدليل أنه في السفر يخلق الفرد لنفسه صداقات لحظية لا ترتبط بالأماكن أو الناس..
ما هي الفضاءات المميزة لديك في الرباط؟
هناك فضاءات تجعلك تعشق الرباط، وتجعل الوافد عليها يبكي ومغادرها يبكي، من بينها مثلا قصبة لوداية ومطعم المركز الألماني القديم “غوثة” الذي كان ملتقى للمثقفين والأدباء من مختلف البلدان.