علي الطاهري: “قصة وفاء” فيلم سينمائي لكل المغاربة

celebrities28 نوفمبر 2024

CELEBRITIES- رانيا دريسي –

كان لجمهور قاعة “ميغاراما” بمدينة الدار البيضاء موعد مع العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي “قصة وفاء”، مساء الثلاثاء 26 نونبر 2024 بعد تقديمه سابقا في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.

العمل من توقيع الممثل محمد ظهرا من حيث كتابة السيناريو الخاص بالفيلم بمعية الصحافي اسماعيل طه، والإنتاج بشكل خاص بعيدا عن دعم المركز السينمائي المغربي، فيما أشرف على الإخراج علي الطاهري أما طاقم الممثلين فضم كلا من: محمد ظهرا، محمد خيي، أمين الناجي، البشير واكين، بن عيسى الجيراري، طارق الخالدي، أحمد شرݣي، عمر العزوزي، بوجمعة الجميعي، جمال العبابسي، سعاد المسيعدي، هيام المسيسي، عمارة حجرية.

وتحكي أحداث فيلم “قصة وفاء” التي تم تصويرها في منطقة محاميد الغزلان، غير بعيد عن مخيمات الاحتجاز في تندوف، قصة “مجد”، شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي كان يحلم بالزواج من وفاء، مساعدته في محل الخياطة. لكن هذا الحلم تأجل لعقدين من الزمن بعد وقوعه في قبضة مليشيات البوليساريو خلال حضوره حفل زفاف بمدينة السمارة بالصحراء المغربية، مع صهره “بوعزة” وعدد من المدعوين.

لم يكن “مجد” يدرك قبل اختطافه الدور الذي تلعبه الجزائر عبر تسخير مواردها لدعم انفصاليي البوليساريو ومحاولة زعزعة وحدة المغرب الترابية، حيث عاين خلال سنوات احتجازه التي تجاوزت العشرين، جرائم ضد الإنسانية بحق المحتجزين، وصلت إلى القتل بسبب أحد ابسط المطالب، كرشفة ماء..

ورغم الظلم ومختلف أنواع التعذيب وأشرسها، فإن “مجد” تمسك بإيمانه بالقضية الوطنية، وتمكن من إقناع بعض الانفصاليين بالعودة إلى حضن الوطن، مستشهدًا بمقولة المغفور له الحسن الثاني: “إن الوطن غفور رحيم”، ليستطيع بفضل دعم صحافية مغربية تحمل الجنسية الإسبانية، وتنسيق مع الدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس نصره الله، إلى جانب جهود حقوقية وطنية ودولية، (يستطيع) مجد إيصال صوته للعالم، حتى أطلق سراحه رفقة عدد من المحتجزين ليعود إلى وطنه بطلًا شامخًا، طاويا صفحة المعاناة القاسية ويفتح صفحة جديدة ملؤها الحب والوفاء، حيث انتظرته وفاء وحلها قرابة العشرين سنة، لتبدأ معه حياة زوجية طال انتظارها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.