CELEBRITIES- إكرام زايد
لم يخف محمود بلحسن، مدير مهرجان مكناس للدراما التلفزية، رغبته في العودة مجددا للتمثيل والإخراج معلنا عن اقتراب هذه التجربة التي اشتاق إليها والتي أبعده عنها نسبيا انشغاله بتنظيم المهرجان السافبق الذكر..
ولكن رغم ذلك، قال محمود بلحسن ” إنه من خلال انشغالي بالمهرجان أساهم في تسليط الأضواء على الممثلين والمخرجين وكتاب السيناريو وعلى مختلف أعمالهم التي قد تنسى، من خلال برمجتها وعرضها في فعاليات المهرجان”.
وعن سر تميز البرمجة الفني لمهرجان مكناس للدراما التلفزية، أوضح بلحسن أن الوصول إلى صناع الأعمال المتبارية ليس أبدا بالمسألة اليسيرة، قائلا “عانينا منه في الدورة الأولى والثانية، وتغلبنا عليه بشكل كبير بعدما فتح لنا باب مهرجان “لاروشيل” الفرنسي في شخص مديره الذي سهل علينا المأمورية من حيث الإجراءات القانونية والشكلية التي تسميح لمنا بعرض هذه الأعمال في المهرجان”. ولافتا إلى أن “البرمجة مدرسة تتيح لنا إمكانية التعرف على الأعمال وطريقة تصويرها وإخراجها ومختلف التقنيات المعتمدة فيها، معتبرا أن تكوينه الأكاديمي في شعبة التشخيص واشتغاله في مجال الإخراج والمساعدة فيه مكنه من التوفق إلى حد ما في اختيار الأعمال المشاركة .. أما بالنسبة للقناتين الوطنيتين، فترشحان الأعمال التي تراها مناسبة للمهرجان”.
ولأن المهرجان حافظ على المسابقة الوطنية، فإن بلحسن قال ” إنها خصوصية المهرجان، كما انفتحنا على أعمال من أقطار مختلفة لأن هدفنا أن يصبح مهرجاننا قبلة للدراما التلفزيونية مستقبلا من خلال استمراره بشكل متجدد ومختلف من دورة إلى أخرى”.
أما بخصوص حرصه على تكريم الرواد المغاربة في كل دورة، فأوضح بلحسن أن المسألة نابعة من إيمانه الراسخ بأنهم يستحقون العرفان والتقدير وملامسة محبة الجمهور عن كثيب بعد تضحيات عدة وتجربة فنية طويلة قدموا فيها الكثير.. أما الشباب، الطريق أمامهم طويلا لمزيد من العطاء والاشتغال و التكريم..