CELEBRITIES- زينب القادري
احتفل الفنان سعيد مسكر، أخيرا بمرور 30 سنة على انطلاق مسيرته الفنية، من خلال حفل فني أحياه بمدينة الدار البيضاء و حضره عدد من الفنانين والإعلاميين وفعاليات المجتمع المدني والشركاء.
وقدم مسكر لجماهيره خلال هذا الحفل، أشهر أغانيه ومختلف الأعمال التي ميزت مسيرته الفنية والتي تعامل فيها مع عدد من كتاب الكلمات والملحنين والموزعين، وجاب من خلالها كبريات التظاهرات الفنية الوطنية والدولية، كما أداها في عدد من البرامج والسهرات التلفزيونية.
وتميز الحفل بتقديم شهادة للفنان مالك عبر فيها عن سعادته بهذا الاحتفاء، مشيرا إلى علاقة الصداقة القوية التي تربطه بسعيد مسكر، منذ بداية هذا الأخير في المجال الفني، والتي توجت بتعاملهما سنة 1992 في الألبوم الغنائي “غيتوني”، مؤكدا أن مسكير فنان متعدد المواهب لكونه مؤلفا غنائيا موسيقيا يمزج بين موسيقى الروك والرومبا إضافة إلى تشانسون وبالاد والريغي.
أبرز سعيد مسكر، أن الاحتفاء بمسيرته الفنية، جاءت بناء على رغبة عدد من أصدقائه ومعارفه الذي سايروا معه مختلف محطاته الفنية، سواء منهم من جمعته بهم الحياة المهنية أو الشخصية، مؤكدا أن فخور بالأعمال التي قدمها والذي لاقت تفاعل مع الجمهور الذي يبقى الحكم في تقييم الأعمال الفنية التي تطرح عليه.
يعتبر سعيد مسكر، من أوائل الفنانين المغاربة الذي مزجوا بين الموسيقى العالمية والمغربية، معتمدا على كلمات بسيطة، وما جعله أعماله تحظى بإقبال جماهيري كبير، منها ألبومه الموسيقي “ماما ماما” سنة 2004. أما مسيرته الفنية، فبدأها في سن 14، كعازف الغيثارة قبل أن ينتقل إلى الغناء، ومن أشهر أغانيه “هاي كلاس” و”الحبيبة مي” و”با الحنين” و”صاكي في كتافي” و”أنا معاك”..