• 05:46 2024-05-18

الرباط.. إحياء الذكرى 9 لرحيل عموري مبارك

CELEBRITIES- إكرام زايد

تخلد عائلة الفنان الأمازيغي عموري مبارك الذكرى 09 لرحيله، يوم السبت 17 فبراير 2024 بالمركب الثقافي أكدال بمدينة الرباط، وذلك بتنسيق مع النادي الإقليمي للصحافة والإعلام بمدينة إنزكان ، وبتعاون مع مقاطعة أكدال و شركة “آسني كوم”.
وبهذه المناسبة، ينظم معرض للصور الفوتوغرافية الخاصة بالمسيرة الفنية للراحل عموري مبارك، كما تنظم ندوة وطنية حول المجموعات الغنائية المغربية، يساهم فيها كل من الإعلامي عبد الله الطالب علي مدير القناة الثامنة، وكل من الأساتذة: احمد عاصيد وابراهيم اقديم وحسن ادبلقاسم وسعيد الجديد، والفنان بلعيد العكاف.
ويختتم الحفل بسهرة فنية يحيها نخبة من نجوم الاغنية المغربية الامازيغة، من بينها مجموعة تافسوت ومجموعة هشام ماسين، وفرقة احواش معمورة، بالإضافة الى تكريم العديد من الوجوه التي أعطت الكثير للثقافة واللغة الأمازيغيتين.
يذكر أن الفنان عموري مبارك من مواليد سنة 1951 في بلدة ايركيتن، باقليم تارودانت حيث عاش طفولة قاسية، بين جدران إحدى المؤسسات الخيرية.
بدأ الراحل مساره الفني رفقة مجموعة “سوس فايف”، التي كانت تؤدي إضافة إلى الأغاني الأمازيغية، أغاني بالفرنسية والإنجليزية.
التحق عموري مبارك بالعمل الجمعوي من خلال انخراطه في الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي (AMREC)، التي كانت وراء تأسيس مجموعة “ياه”، التي ستحمل ابتداء من سنة 1975 اسم مجموعة “أوسمان”، والتي يمكن اعتبارها أول مجموعة أمازيغية تدخل عالم المجموعات بالمغرب، إلى جانب مجموعات ناس الغيوان، وجيل جيلالة ولمشاهب ومجموعة ايمازيغن، وفرقة ازنكاض.
وتميزت فرقة اوسمان ” البُروق، جمع برق ” عن باقي المجموعات الموسيقية الامازيغية الأخرى، بتأثرها الكبير بالموسيقى من خلال الاعتماد على آلات القيثارة والكمان والأكورديون، وغيرها، والمقامات الموسيقية الحديثة.
كما ساهم الراحل عموري مبارك في أداء الكثير من روائع الأغنية الامازيغية الملتزمة على مدى 4 عقود من العطاء، رغم الكثير من التحديات والظروف التي واجهها.

المقالة السابقةالمقالة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *