وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش

celebrities16 يناير 2025

CELEBRITIES- وكالات –

توفي المخرج ديفيد لينش، أحد عمالقة السينما الأمريكية وصاحب فيلم ي “توين بيكس” و”مولهولاند درايف”، عن 78 عاما، على ما أعلنت عائلته الخميس 16 يناير 2025.

وفي بيان نشر على صفحته عبر “فيسبوك” قالت العائلة “نحن، عائلة الإنسان والفنان ديفيد لينش، نعلن ببالغ الأسى وفاته”.

ولينش الذي تولى إخراج 10 أفلام روائية طويلة بين عامي 1977 و2006 نجح في جذب شريحة كبيرة من المعجبين الذين انبهروا بغرابة أفلامه.

ورأت عائلته التي لم تذكر تفاصيل عن سبب وفاته وطلبت احترام خصوصيتها أن “ثمة فراغا كبيرا في العالم بعد رحيله عنا”.

ويعد ديفيد لينش المولود عام 1946 في مونتانا (شمال غرب الولايات المتحدة) من كبار المخرجين السينمائيين، إذ أحدث ثورة في مشهدية أفلامه، وترك بصمة على الفن السابع من خلال الأجواء المقلقة التي ميزت أفلامه.

وحق قت معظم أفلامه نجاحا شعبيا واسعا، من قصة الموتى الأحياء بالأبيض والأسود في “إيريزرهيد” Eraserhead عام 1977، وهو أول فيلم روائي طويل له وقد موله مما جمعه من بعض الوظائف الصغيرة، إلى “سيلور أند لولا” Sailor and Lula عام 1990 الذي نال عنه السعفة الذهبية في مهرجان كان.

ومن بين أعماله التي يصنفها النقاد ضمن الروائع “الرجل الفيل” Elephant Man عام 1980، وهو فيلم مؤثر عن مخلوق مشوه من إنجلترا خلال العصر الفيكتوري.

وفي عام 1990، كان وراء مسلسل “توين بيكس” Twin Peaks الشهير الذي أحدث ثورة في هذا النوع، وحول ملايين المشاهدين إلى محق قين تستأثر باهتمامهم وبمتابعتهم الألغاز التي طرحها المسلسل طوال موسمين. وبعد ربع قرن، نقل التجربة إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم “توين بيكس: ذي ريتورن” Twin Peaks: The Return عام 2017.

ورشح لينش مرات عدة لجوائز الأوسكار، وحصل على واحدة فخرية منها عام 2019 عن مجمل أعماله السينمائية. وفي فرنسا، فاز بجائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي عن فيلم “مولهولاند درايف”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :يشترط في التعليقات عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم