CELEBRITIES- لاماب
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب باتريشيا لومبارت كوزاك، الجمعة 23 فبراير 2024، إن أسابيع الفيلم الأوروبي تشهد على عمق الروابط الثقافية القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي..
وأكدت لومبارت كوزاك، في كلمة لها خلال الدورة الثلاثين لأسابيع الفيلم الأوروبي، أن هذا المشروع الثقافي، الذي انطلق سنة 1991، يعكس “الطموح المتزايد” للمغرب والاتحاد الأوروبي لمواصلة التعاون في المجال الثقافي، مضيفة أن العرض الثقافي هذه السنة يشهد حضورا نسائيا قويا سواء في الإخراج أو في التمثيل.
وفي هذا الإطار، أبرزت أن أكثر من نصف عروض هذه الدورة من إنتاج نسائي، مشيرة إلى أن برمجة هذا الحدث تمنح، كما جرت العادة، مكانة مهمة للشباب، مع فيلم مخصص للأطفال.
وبخصوص مشاريع التعاون الأخرى بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أشارت لومبارت كوزاك، إلى أن الرباط ستحتضن مهرجان الجاز بموقع شالة التاريخي، مذكرة أيضا بأن الطرفين أطلقا، هذه السنة، برنامج عمل كبير حول الصناعات الثقافية والإبداعية، بتعاون وثيق مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وأضافت “نعمل أيضا مع جمعيات بالمغرب، لاسيما مؤسسة “علي زاوا” ومؤسسة “هبة”، حول مهن السينما والفن والثقافة بشكل عام، لأجل استقطاب المواهب المغربية والمساهمة في جهود التنمية وتعزيز تشغيل الشباب”.
وتعكس أسابيع الفيلم الأوروبي، التي تجدب ما يقرب من 12 ألف متفرج كل عام، التميز الأوروبي والمغربي والمتوسطي في مجال الفن والثقافة، وتوفر فرصة فريدة لتشجيع وتعزيز الحوار بين الثقافات، من خلال عروض الأفلام واللقاءات بين السينمائيين المغاربة والأوروبيين، وورشات عمل مخصصة لاكتشاف مهن السينما لدى الشباب.
ويقترح هذا الحدث السينمائي في دورته الثلاثين، مجموعة واسعة من الأفلام، من قبيل “تشريح سقطة” لمخرجته جوستين تريي (فرنسا)، “لا كيميرا” لأليس روهرواشر (إيطاليا)، “نادي الصفر” لجيسيكا هوسنر (النمسا، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، الدنمارك)، “شرح لكل شيء” لغابور ريسز (المجر، سلوفاكيا)، “الأوراق الميتة” لآكي كوريسماكي (فنلندا)، “قاعة الأساتذة” لإلكر كاتاك (ألمانيا)، “عشرون ألف نوع من النحل” لإستيباليز أوريسولا سولاغورين (إسبانيا)، و”سيروكو ومملكة التيارات الهوائية” لبينوا شيو (بلجيكا، فرنسا).
أما في فئة الأفلام القصيرة، سيكون عشاق السينما على موعد لاكتشاف أفلام “أيور” للمخرجة زينب واكريم (المغرب)، وفيلم “على قبر أبي” للمخرجة جواهن زنتار (المغرب)، وفيلم “إذا الشمس غرقت في بحر الغمام” لوسام شرف (لبنان).
وتنظم أسابيع الفيلم الأوروبي منذ سنة 1991، من قبل الاتحاد الأوروبي في المغرب بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمركز السينمائي المغربي، ومؤسسة هبة، والمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش.