مراكش.. المهندسون المعماريون وتحدي إعادة الإعمار خلال الطوارئ

celebrities13 يناير 2024
مراكش.. المهندسون المعماريون وتحدي إعادة الإعمار خلال الطوارئ

CELEBRITIES- إكرام زايد

سلط اليوم الوطني 38 للمهندس المعماري، المنعقد في مدينة مراكش السبت 13 يناير 204 بمراكش، الضوء على الدور الحاسم للمهندسين المعماريين في مواجهة التحديات الناجمة عن الأحداث الطارئة، لا سيما بعد الزلزال الأخير الذي ضرب في الـ8 من شتنبر 2023 منطقة الحوز.

وأجمعت مداخلات رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين في المغرب وكلمات الضيوف الرسميين، على الحاجة إلى تبني مقاربات متكاملة لضمان إعادة الإعمار المستدام في المناطق المنكوبة.

وقدم محمد الطوزي، عالم الاجتماع والمدير المشارك في “المركز المتوسطي لعلم الاجتماع، العلوم السياسية والتاريخ” (MESOPOLHIS) موضوع الندور التمهيدية، إذ اقتسم مع المشاركات والمشاركين وجهات نظر أساسية حول إعادة الإعمار المستدام.

كما تم تسليط الضوء على “مؤسسة مهندسي الطوارئ”، التي يمثلها باتريك كولومبيل، حيث تسليط الضوء على دورها الحاسم خلال الزلزال، من خلال عملها على تقييم الأضرار، وتقديم توصيات مهمة لإعادة الإعمار.

بعد ذلك تم تكريم العديد من المهندسين المعماريين المشاركين الذين الملتزمين بتطوير المهنية، وأيضا بعض النشطاء القدامى في مجال الهندسة، وأيضا المدرسين، والمهندسين المعماريين المعروفين بمساهماتهم.

وسلطت الندوات المواضيعية، التي عقدت بعد الظهر، الضوء على برامج إعادة بناء المساكن والبنايات في المناطق المنكوبة بالحوز، بمشاركة فاعلة من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بالإضافة إلى مساهمة شركة العمران القابضة. وتم أيضا عرض تقنيات إعادة التأهيل باستخدام المواد المحلية، وأساليب إعادة الإعمار وإعادة التأهيل في الموقع، وهو ما يعكس الالتزام الواضح والملموس للمهندسين المعماريين للانخراط في إعادة الإعمار المستدام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.