ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻺدﻣﺎن يفتتح ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ بـ ” أﻛﺪﻳﺘﺎل ﻻﻳﻒ ﺑﺒﻮﺳﻜﻮرة”

celebrities9 نوفمبر 2023
ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻺدﻣﺎن يفتتح ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ بـ ” أﻛﺪﻳﺘﺎل ﻻﻳﻒ ﺑﺒﻮﺳﻜﻮرة”

CELEBRITIES- لاماب

أطلق ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻺدﻣﺎن، أخيرا، ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ بـ ” أﻛﺪﻳﺘﺎل ﻻﻳﻒ ﺑﺒﻮﺳﻜﻮرة” المتمثلة في ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻌﻼج اﻟﺘﻲ تشمل على الخصوص، اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ، واﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟﺴﺮﻳﺮي.

وذكر بلاغ مشترك لمركز اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻺدﻣﺎن، ومجموعة “أكديتال”، أن الخدمات تهم أيضا اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ واﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻔﻦ واﻟﻌﻼج اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ وورش اﻟﻔﻦ واﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ واﻟﻤﺴﺮح واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﻄﺒﺦ واﻟﺒﺴﺘﻨﺔ وأﻧﺸﻄﺔ أﺧﺮى.

وأشار البلاغ، إلى أنه ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺬي أعدته وﻗﺎدﺗﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮرة إﻳﻤﺎن ﻗﻨﺪﻳﻠﻲ، ﻣﻊ إﻧﺸﺎء واﻓﺘﺘﺎح ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻌﻼج اﻹدﻣﺎن ﻓﻲ “أﻛﺪﻳﺘﺎل ﻻﻳﻒ” ﺑﺒﻮﺳﻜﻮرة، على أﻧﻪ ﻣﻨﺼﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ﻟﻌﻼج ودﻋﻢ اﻟﻤﺮﺿﻰ على اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ، تهدف إلى ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ رﻋﺎﻳﺔ ممكنة ﺑﺄﻧﺴﺐ اﻟﻄﺮق اﻋﺘﻤﺎدا على ﺗﻨﻮع اﻷﻣﺮاض واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت، بالإضافة إلى خدمات، غايتها تمكين المريض، اﻟﺬي ينبغي ﻋﻠﻴﻪ، ﺑﺎﻟموازاة ﻣﻊ رﻋﺎﻳﺘﻪ، أن ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ حياته، وﻳﺘﻮلى اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻜﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮﻫﺎ.

وأوضح المصدر ذاته، أن الغاية تتجلى في ﺟﻌﻞ اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﺗﺨﺼﺼﺎ ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ اﻷوﻟﻮﻳﺔ للإنسان، لافتا إلى أن اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ تعد ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﻳﺾ واﻟﻄﺒﻴﺐ، وﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺛﻘﺔ وﺗكامل تتماشى مع مجموعة متنوعة من العلاجات اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺘﻌﺪد اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت.

وأضاف البلاغ، أنه بمعية اﻟﺪﻛﺘﻮرة إﻳﻤﺎن ﻗﻨﺪﻳﻠﻲ، وهي ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ، وأﺧﺼﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻹدﻣﺎن، وأخصائية في علم الجنس، وﻣﺆﻟﻔﺔ، وﻣحاضرة، وأستاذة، ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺘﺨﺼﺺ يعمل على تشخيص، وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻣﺮاض، وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت، واﻟﺪﻋﻢ، واﻻﺳﺘﺸﻔﺎء، واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺸﻔﺎء اﻷﻣﺜﻞ، مشيرا إلى أن هذا الأمر وﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ العمل المستمر ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺮﻳﺾ على ﺗﺠﺎوز اﻟﻤﺮض وإعادة تأهيل المريض و ٱﻧﺪﻣﺎﺟﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، وسوق الشغل، واﻟﺪراﺳﺔ، واﻟﻤﻨﺰل وكذا اﻷﺳﺮة.

وأورد البلاغ نقلا عن الدكتورة قنديلي قولها “إن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺮؤﻳﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﺗﻜﻮن ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ وﻋﻘﻼﻧﻴﺔ، وﺗﻌﺘﻤﺪ على أﺣﺪث اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ واﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﺖ ﻧجاعتها ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ، بالنسبة للمرضى اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ أﻣﺮاض ﺧﻄﻴﺮة، واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ رﻋﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﻧﻬﺠ ﺎ مختلفا ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺪﻋﻢ”، موضحة أن “أﻫﻢ ﺷﻲء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺮﻳﺾ على اﻟﺸﻔﺎء، وٱﺳﺘﻌﺎدة ﺻﺤﺘﻪ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، وﻗﻮﺗﻪ، وإﺻﺮاره، وﻃﺎﻗﺘﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ، ورﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ وﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻓﻲ “ﺳﻼم وﺑﺪون ﺿﻐﻮط أو إﻛﺮاﻫﺎت”.

وأوضحت مؤسسة اﻟﻤﺮﻛﺰ، اﻟتي تتوفر على ﺧﺒﺮة ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وغيرها، بصفتها طبيبة ﻧﻔﺴية وﻣﺘﺨﺼصة ﻓﻲ الاﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ واﻹدﻣﺎن واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ، أن “ﻧﻈﺎم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ هذا يعطي نتائجا جيدة، حيث ﻳﺘﻔﺎﻋل اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ وﻳﺜﻴﺮون ردود أﻓﻌﺎل ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ لمواصلة ﻋﻼﺟﻬم”، مؤكدة أن “ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻷﺧﺮى ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺣﺎﺳﻤﺔ في ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى، ﺣﻴﺚ ﻳ ﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ الالتزام ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺬات واﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰز اﻟﺮواﺑﻂ داﺧﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ إذ “ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺸﺄ إﻻ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ”.

وأكد البلاغ أنه يتضح من خلال ﻋﺪد اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ تتابعهم الأخصائية، ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات، من خلال ﺷﻔﺎﺋﻬﻢ، وﻋﻮدﺗﻬﻢ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ إلى ﺷﺆون اﻟﺤﻴﺎة، وﺗﺤﻤﻠﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ، واﻹﻧﺠﺎزات اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻮﻫﺎ، ﻣﺪى أهمية مثل ﻫﺬا اﻟﻤﺮﻛﺰ في اﻠﻤﺸﻬﺪ اﻟﻄﺒﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ، اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ إلى اﺑﺘﻜﺎر وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻜﺒﺮى خدمة للصالح العام.

ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻄﺐ اﻹدﻣﺎن على ﻓﺮﻳﻖ أﺛﺒﺖ ﻧﻔﺴﻪ وﻛﻔﺎءﺗﻪ، فإلى جانب اﻟﺪﻛﺘﻮرة إﻳﻤﺎن ﻗﻨﺪﻳﻠﻲ، يضيف البلاغ، ينبغي الإشادة بمساهمة ﻛﻞ ﻣﻦ: ليلى اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ، وﻓﺎﻟﻴﺮي اﻟﻔﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ، وزﻳﻨﺐ ﺑﻠﺨﻴﺎط، ورﺷﻴﺪ آﻳﺖ أوﻓﻘﻴﺮ، وﺻﺎﺑﺮﻳﻦ اﻟﻜﺎون، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻣﻌﺎﻟﺠﻴﻦ ﻧﻔﺴﻴﻴﻦ ﺣﺮﻛﻴﻴﻦ، وﻣﻌﺎﻟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻨﻮن وﻣﺪرﺑﻴﻦ رﻳﺎﺿﻴﻴﻦ.

وخلص البلاغ إلى أن ذﻟﻚ ﻳﻌﺘﻤﺪ أﻳﻀﺎ، على ﺑﺮاﻣﺞ ﺗ ﺸﺮك ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺮق ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ وإﻋﺎدة اﻹدﻣﺎج الاﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ اﻟﻤﺪﻣﻨﻴﻦ. كما ﺗﺘﻢ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل ﺑﺮاﺑﻂ ﻳﻈﻞ ثابتا ﻋﲆ ﻣﺪار ﺳﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة ﺑﻬﺪف ﺗﻘﺪﻳﻢ دﻋﻢ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.