CELEBRITIES- إكرام زايد
بين مشاركته الأولى في برنامج “The Winner is ” سنة 2013 ونظيرتها الثانية هذه السنة في برنامج “ذو فويس”، 6 سنوات كانت كفيلة باقتناع رضوان الأسمر بضرورة تغيير خطة اللعب داخل الوسط الفني المغربي وإعادة ترتيب الأوراق بطريقة مختلفة، قرر بموجبها الدخول في غمار التباري عبر شاشة “إم بي سي” رغم تميزه الفني وطنيا.
وبين تجربتيه الأولى والثانية في برامج اكتشاف المواهب الغنائية الفنية العربية، خلق رضوان الأسمر لنفسه كيانا فنيا محترما بدأه بأغنيته “ناكر لحسان” التي حققت نجاحا لافتا سنة 2016، ثم أغنياته “وقفت الساعة” و “ما تفهم والو” و”خالي بوجمعة”. كما أطل في هذه الفترة عبر العديد من المهرجانات الفنية وطنيا وعربيا، لعل أهمها كان مهرجان الموسيقى الصوفية بمدينة قونية التركية، دون إغفال تقاسمه خشبة المسرح مع الديفا سميرة سعيد في جولتها الأخيرة بالمغرب، وقبلها مع الفنانة المصرية المتميزة شيرين في مهرجان إفران الدولي. مع عنايته بالإطلالات الإعلامية، عبر برامج تلفزيونية وإذاعية ومقابلات صحفية.
كل ذلك لم يرض طموح رضوان الأسمر الفني، لأنه قرر الإطلالة مجددا عبر “ذو فويس” هذا العام، حيث حقق التميز من خلال عبور لافت انتزع إعجاب المدربين الأربعة، قبل قراره الالتحاق بفريق الفنانة سميرة سعيد ومواصلة مشواره في هذا البرنامج الذي أثار ردود فعل زملائه الفنانين جمعت بين الدعم واللوم، معتبرين أن رضوان الأسمر فنان متميز أكبر من برامج اكتشاف المواهب الغنائية .. وهنا نرفع القبعة لهذا الفتى الأسمر الموهوب، لأنه وضع شهرته الوطنية على الرف، مفضلا طرق باب شهرة أوسع عبر “ذو فويس” الذي سيمنح رضوان الأسمر نتيجة من اثنتين: إما التتويج باللقب أو الانتشار العربي الواسع، وهذا ما ستكشفه المراحل المقبلة من البرنامج.
