CELEBRITIES- رانيا دريسي –
أعلن مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط عن تفاصيل برمجته الفنية للدورة الثلاثين، التي ستُقام من 25 أكتوبر إلى 1 نونبر 2025، بمشاركة أكثر من 40 فيلمًا من 15 بلدًا من ضفتي المتوسط.
وتتوزع برمجة الدورة الجديدة على عدة أقسام رئيسية تشمل: الفيلم الافتتاحي، المسابقة الرسمية، فقرة “خفقة قلب”، أفلام التكريم، والأفلام ذات الهالة، التي تشكّل محطات بارزة في تاريخ المهرجان.
10 أفلام في المسابقة الرسمية
تضم المسابقة الرسمية 10 أفلام روائية ووثائقية حديثة تمثل ثمانية بلدان متوسطية، وتتناول مواضيع اجتماعية وثقافية وسياسية تعكس تنوع التجارب الإنسانية الفردية والجماعية في المنطقة.
الأفلام المتنافسة هي: “موسيقى تصويرية لانقلاب” للمخرج جوهان كريمونبري (فرنسا/بلجيكا) و”حيوان ثديي” لييانا طوريس (إسبانيا) و”فكرة” للطيفون بيرسيليموكلي (تركيا) و “المملكة” لجولياتن كولونا (فرنسا)، إضافة إلى “لعبة منزلية” لأوميت أونال (تركيا) و “غيتار يراي كورطيس الفلامنكو” لأنطون ألفاريس (إسبانيا) و”عروسة الجبال” لماورا ديلبيرو (إيطاليا/فرنسا/بلجيكا) و “سوناتة ليلية” لعبد السلام الكلاعي (المغرب) و”الوقت اللازم” لفرانسيسكا كوميشيني (إيطاليا/فرنسا) و “المرجا الزرقا” لداود أولاد السيد (المغرب).

فقرة خفقة قلب
يفتتح المهرجان فعاليات دورته 30 بفيلم “سارق الأطفال” للمخرج الإيطالي جياني أميليو (إيطاليا – 1992)، وهو العمل الذي سبق أن عُرض في إحدى الدورات الأولى للمهرجان، ويُعد رمزًا لاعتماد المهرجان البُعد المتوسطي كخيار فكري وجمالي.
خصص المهرجان فقرة “خفقة قلب” لعرض أربعة أفلام تميّزت بمواضيعها ورؤاها الفنية المبتكرة: “السلام عليك يا مريم” لمار كول (إسبانيا، 2024) و “سودان يا غالي” لهند المؤدب (فرنسا/تونس/قطر، 2024) و”نحو أرض مجهولة” لمهدي فلفيل (اليونان/الدانمارك/المملكة المتحدة، 2024) و “عصفور جنة” لمراد بن الشيخ (تونس/إيطاليا، 2024).

عروض سينمائية خاصة
في فقرة “أفلام ذات هالة”، يعيد المهرجان عرض مجموعة من الأعمال التي شكلت محطات فارقة في تاريخه، من بينها:
الجامع (داود أولاد السيد)، 3000 ليلة (مي المصري)، الباب المفتوح (مارينا سيريسيسكي)، الرجل المحجب (مروان بغدادي)، ونوارة (هالة خليل).
تكريمات الدورة 30
تحتفي دورة 2025 بعدد من الأسماء البارزة في السينما المتوسطية، إذ يُكرم كل من: الممثلة الإسبانية Aida Folch، وسيُعرض فيلمان من بطولتها هما أيام الإثنين تحت الشمس والجزيرة المفقودة والممثل الأردني إياد نصار، ويُعرض له فيلمان هما ” الباب الأخضر “و”نصف ساعة”.
كما يخصص المهرجان تكريما استعاديا للمخرج المغربي نبيل عيوش، من خلال عرض ستة من أبرز أفلامه التي أصبحت جزءًا من الذاكرة السينمائية المغربية والمتوسطية، وهي: “مكتوب” (1997)، “علي زاوا” (2000)، “كل ما تريده لولا” (2007)، “يا خيل الله” (2012)، رازيا (2017)، و”في حب تودا”.




