CELEBRITIES- زينب القادري
منحت ورشات الأطلس 8 جوائز (بلغت قيمتها الإجمالية 126.000 أورو)، إذ قررت لجنة تحكيم جوائز الأطلس 3 الخاصة بالمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، لأفلام ” MOTHERHOOD” لمريم جوبور (تونس)، “THE VILLAGE NEXT TO PARADISE” لمو هاراوي (الصومال)، و “الماجما” لميا بن دريمية (الجزائر).
وتتألف هذه اللجنة من إيفا كاهين (المندوبة العامة لقسم “أسبوع النقاد” بمهرجان كان) ومحمد حفظي (منتج مصري،Film Clinic ) ومريم بنمبارك ( مخرجة مغربية)، منح جوائزها.
ومنحت لجنة تحكيم جوائز الأطلس 4 الخاصة بالتطوير، جوائزها لأفلام: أمنيجيا، لديما حمدان (فلسطين)، THE CAMEL DRIVING SCHOOL لحليمة ورديغي (المغرب)،THE PASSION OF ALINE لرقية مريم بالدي (السنغال)، و HOLD TIME FOR ME لفراديكي (أنغولا).
وتكونت اللجنة من كاترين بورس (منتجة دانماركية – Snowglobe)، فيصل الحصايري (منتج في الدوحة “ميتافورا” للإنتاج الفني)، وسارة شازيل (موزعة ووكيلة مبيعات فرنسية، Jour2Fête & The Party)
أما جائزة ARTEKINO الدولية، التي تقدمها القناة التلفزية الفرنسية الألمانية، فقد منحت لمشروع الفيلم في مرحلة التطوير IL PADRE SELVAGGIO لسامي بالوجي (جمهورية الكونغو الديمقراطية).
عرفت هذه الدورة السادسة حضور 300 مهنيا دوليا من أجل مجموعة تتكون من 25 مشروعا وفيلما، يحملها جيل جديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة.
وقد استفاد 16 مشروعا في مرحلة التطوير و 9 أفلام في مرحلة التصوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج قادمة من 11 بلدا، من مواكبة خاصة تمثل ما يقارب 110 لقاءا توجيهيا قدمها خبراء مستشارون في مجال كتابة السيناريو والإنتاج والتوزيع والمونتاج والموسيقى التصويرية.
كما نظم سوق الإنتاج المشترك لورشات الأطلس خلال هذه السنة، أزيد من 450 لقاءا فرديا مع المخرجين والمنتجين الذين تم اختيار أعمالهم.
وقامت ورشات الأطلس على امتداد دوراتها 6 بمواكبة 136 مشروعا وفيلما سينمائيا، منها 57 مشروعا وفيلما مغربيا. في السنوات الأخيرة تم اختيار العديد من الأفلام التي استفادت من دعم ورشات الأطلس للمشاركة في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية، مؤكدة بذلك دورها كمنصة مهمة لدعم المشاريع السينمائية في المنطقة.
خلال الدورة الأخيرة لمهرجان كان، شاركت في أقسام المهرجان المختلفة أربعة أفلام استفادت من دعم ورشات الأطلس: “كذب أبيض” لأسماء المدير (“نظرة ما” – جائزة أفضل إخراج، جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي)، ” عصابات” لكمال الأزرق (“نظرة ما” – جائزة لجنة التحكيم)، “إن شاء الله ولد” لأمجد الرشيد (“أسبوع النقاد”- جائزة مؤسسة “غان” للتوزيع) و”الثلث الخالي” لفوزي بنسعيدي (أسبوعي المخرجين).