مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يناقش “السينما المغربية: ما الذي يعيقها عن الانتشار عربيا؟”

celebrities11 سبتمبر 2024
مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يناقش “السينما المغربية: ما الذي يعيقها عن الانتشار عربيا؟”

CELEBRITIES- لاماب –

ناقش مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي الأربعاء 11 شتنبر 2024 بقاعة سينما “ريدز”، موضوع “السينما المغربية: ما الذي يعيقها عن الانتشار عربيا؟” ضمن ندوة حوارية، شارك فيها كل من التونسية لمياء بلقايد جيجا الأكاديمية والباحثة والمديرة التنفيذية لأيام قرطاج السينمائية، المنتج المغربي عبد السلام المفتاحي والممثل والمخرج العراقي باسم قهار.
ورغم أن التدخلات لم تجب على سؤال الندوة والمتمثل في السبب الذي يقف وراء عدم انتشار السينما المغربية على النطاق العربي، فإن المتدخلين فتحوا مواضيع ذات صلة وثيقة براهن السينما العربية، إذ اعتبرت لمياء بلقايد جيجا أن السينما في الدول العربية تعيش واقعا صعبا متمثلا في التراجع الكبير للقاعات السينمائية، ضاربة المثل في هذا السياق ببلدها تونس الذي شهد تقلصا ملفتا لدور العرض السينمائية واختفاء النوادي السينمائية الذي أثر سلبا على الفن السابع في الدول العربية.


ومن جهته، اختار الممثل والمخرج العراقي باسم قهار إعطاء نموذج بمجال الغناء العراقي في مسألة الانتشار العربي، انطلاقا من إيمانه بأن المحلية هي السبيل والطريق المعبد الذي يقود السينما والفن عموما نحو العالمية، ضاربا المثل بالأغنية العراقية التي انتشرت بداية مع الفنان العراقي الراحل ناظم الغزالي، ثم مواطنه كاظم الساهر الذي اشتغل على اللهجة العراقية وجعلها بسيطة ومفهومة من قبل المتلقي العربي، ومعه تحقق الانتشار الكبير للأغنية العراقية في ربوع الوطن العربي.

وشهدت الندوة مداخلات عدة لعدد من الوجوه السينمائية المشاركة في النسخة 5 من التظاهرة، من بينها المخرج كمال كمال (عضو لجنة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة) الذي اعتبر أن المشكلة التي تحول دون انتشار السينما المغربية عربيا، تكمن في تعالي المخرجين المغاربة وعدم رغبتهم في تبسيط اللهجة المغربية لتصل إلى الآخر في البلدان العربية.
كما دعا المخرجين المغاربة إلى ضرورة الاعتناء بالبعد العربي خلال اشتغال هؤلاء، مؤكدا أنهم لا يضعون في الحسبان مسألة انتشار وعرض أعمالهم السينمائية في البلدان العربية.


وكان المصري حسن أبو العلا، مدير مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، من بين المتدخلين في النقاش، إذ أكد أنه لا يمكن لعروض الأفلام المغربية ضمن المهرجانات السينمائية العربية أن يكون كافيا لانتشار السينما المغربية في العالم العربي، لأن الأمر يتطلب انفتاحا من قبل صناع السينما المغربية على المنتجين والموزعين في الدول العربية، للتمكن من تقديم الإنتاجات السينمائية المغربية في دور العرض بهذه البلدان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة