CELEBRITIES- خالد غازي
قال طارق دياب المحلل الرياضي التونسي في شبكة “بين سبور” القطرية، “إن هيرفي رونار حقق لقبين مع منتخبي ساحل العاج وزامبيا، وليس بالمدرب الذي يقرب اللاعبين إليه، ومازال يتعامل بإستعلاء وبأنه إسم كبير في الساحة الافريقية ولم يكن منسجما مع بقية اللاعبين الآخرين”.
وأكد أن المنتخب المغربي كان يتوفر على كل الإمكانيات والتركيبة البشرية، للعب الأدوار الأولى لأنه يملك كل شيء، لكن العائق والمشكل يكمن في غياب دور اللاعبين الكبار، مشيرا إلى ان اللاعبين المغاربة كبار جاؤوا لتأدية واجبهم فقط، يلعبوا أو ينهزموا بدون مشكلة.
وأوضح أن المنتخب المغربي افتقد لخدمات المهاجم حمد الله الذي يعد أفضل بكثير من اللاعب يوسف الناصيري، لأن مهاجم النصر السعودي يشبه بكثير بغداد بونجاح في إمكانيات ومرواغ يطلب الكرة يتحرك بسرعة، معتبرا أن دور المدرب غاب في هذه القضية لأن رونار كان عليه التدخل ورد الثقة للمهاجم وإدخاله ضمن أجواء المجموعة، لكن المدرب اعتقد أنه هو من يحقق النصر وليس تلاحم اللاعبين.
وتابع أن المدرب لم يقرب إليه اللاعبين ولم يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين الكبار في المنتخب المغربي، قائلا “رونار لم يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين الكبار، وكيف يمكن الفوز إلا باللاعبين الكبارن لهذا المدرب رونار اعتبر الأمر،عادي ويمكن ان ينتقل لمنتخب أخر ومازال عايش على الماضي مع زامبيا والكوت ديفوار”.