CELEBRITIES- لاماب-
انطلقت الأربعاء 02 يوليوز 2025 النسخة الثانية من “معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية” بقصر الرياضات بالرباط، بمشاركة وفد فرنسي يضم نحو 30 فاعلا في القطاع، من مهنيين وممثلين عن استوديوهات وناشرين ومدارس ونقابات وجمعيات مهنية.
وأوضح بلاغ صادر عن المعهد الفرنسي بالمغرب أن هذه التظاهرة الإفريقية البارزة في مجال الألعاب الإلكترونية والتي تتواصل فعالياتها إلى غاية 06 يوليوز 2025، ستعرف تخصيص منصتين رئيسيتين لتجسيد الشراكة الفرنسية-المغربية في هذا المجال، وذلك من خلال حضور كل من برنامج “صانع ألعاب الفيديو” (VGC) و”حاضنة ألعاب الفيديو” (VGI) بجناحين مخصصين لهما.
وأشار البلاغ إلى أن هذين البرنامجين ينظمان بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وسفارة فرنسا – المعهد الفرنسي بالمغرب، إلى جانب مؤسستي (ISART Digital) و(LEVEL LINK Partners)، ويهدفان بالأساس إلى تطوير المواهب المغربية ودعم الاستوديوهات الناشئة في هذا القطاع الواعد.
ويقدم برنامج “صانع ألعاب الفيديو”، الذي انطلق في يناير 2025، مسارًا تكوينيًا يمتد لعشرة أشهر، يُمنح في ختامه دبلوم يجمع بين الجوانب التقنية والإبداعية. أما برنامج “حاضنة ألعاب الفيديو”، الذي أُطلق في مارس 2025، فيواكب تسعة استوديوهات مغربية صاعدة من خلال تأطير شخصي ومهني، وتكوين متخصص، بالإضافة إلى تسهيل الربط بخبراء دوليين.
ونقل البلاغ عن أنياس همروزيان، المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، أن التواجد المشترك لبرنامجي “صانع ألعاب الفيديو” و”حاضنة ألعاب الفيديو”، إلى جانب الوفد الفرنسي، يجسد بشكل واضح الطابع البنيوي والمتميز للشراكة بين فرنسا والمغرب في مجال الألعاب الإلكترونية، كما يعكس الالتزام بدعم منظومة متطورة ومبتكرة تفتح آفاقا مستقبلية حقيقية ومستدامة أمام الشباب المغربي.
وستمكن مشاركة هذا الوفد الفرنسي، الذي يضم شخصيات وازنة في القطاع، الشباب المغربي من الاستفادة من فرص ثمينة للاطلاع على آخر مستجدات الصناعة من خلال لقاءات وندوات وموائد مستديرة.
ويأتي هذا الحضور الفرنسي في سياق إعلان النوايا الموقع بين وزيري الثقافة في المغرب وفرنسا، خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى المغرب في أكتوبر 2024.
وختم البلاغ بالإشارة إلى أن هذه المشاركة تندرج أيضًا ضمن إطار “صندوق فريق فرنسا – للإبداع”، وهو برنامج تموله وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين المنظومات المغربية والفرنسية والدولية في مجالات الابتكار الرقمي، والتكوين، وإنتاج المحتوى الثقافي.
