CELEBRITIES- رانيا دريسي –
نظمت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، أخيرا لقاء مع الباحث المغربي البلجيكي عزوز الحوري لتقديم إصداره “صناع الطرب المغربي ميلاد المدرسة اللحنية المغربية 1912 ـ 2012م” برواق ضفاف بمقر المؤسسة.
يعتبر مؤلف “صناع الطرب المغربي ميلاد المدرسة اللحنية المغربية 1912ـ2012م “، الذى طبع بدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ، عملا توثيقيا لفترة 100 سنة للموسيقى المغربية العصرية، إذ أراد المؤلف من خلاله تسليط الضوء على مجموعة من الأسماء الفنية التي ساهمت في ميلاد الأغنية المغربية العصرية.
ولهذه الغاية جمع المؤلف سير الملحنين، معززة بصور أصبحت لها دلالة تاريخية مهمة في مجال التوثيق المغربي، مع الاعتماد على ذاكرته الفنية وعلى مجموعة من الفاعلين في الحقل الفني بالمغرب، إضافة إلى محاولة جرد المراحل التي سبقت ميلاد الأغنية المغربية العصرية والتي تعتبر لبنة مهمة في فتح نقاش حول التأريخ للموسيقى المغربية العصرية.
يشار إلى أن عزوز الحوري ملحن، عازف آلة العود وباحث في الموسيقى المغربية، غادر المغرب متوجها إلى الديار البلجيكية سنة 1997.
أسس سنة 1998 مدرسة لتعليم الموسيقى العربية والعزف على آلة العود،و شارك سنة 2000 في تمثيل العالم العربي كعازف آلة العود في أوبرا”لوكرون كاروسيل” ببروكسيل بحضور ملك المملكة البلجيكية البير الثاني.
كما تم اختياره كأحد الوجوه الفنية المغربية سنة 2001 لمرافقة الأمير فلييب عاهل بلجيكا حاليا في زيارة رسمية للمملكة المغربية. من بين مؤلفات عزوز الحوري “تعليم آلة العود للناطقين باللغة الفرنسية موجه لأبناء مغاربة العالم بأوروبا”، ومؤلف” مقامات باللغة الفرنسية” ترجم إلى الهولندية، مع مشاركات في ندوات ومحاضرات فنية حول الموسيقى المغربية ببلجيكا.
