CELEBRITIES- إكرام زايد –
تختتم الأحد 22 شتنبر 2024 فعاليات النسخة الخاصة التي ينظمها نادي أجيال السينمائي بطنجة، بندوة دراسية مع جيلالي فرحاتي تديرها فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، إذ يتم تسليط الضوء على مراحل تطوير القصة وكتابة السيناريو والإنتاج والتوزيع في عملية صناعة الأفلام.
بالتعاون مع مؤسسة نواة وجمعية طنجة أفلام التي تدير سينما “الكازار” التاريخية، والتي تعتبر مساهمة في العام الثقافي قطر – المغرب 2024، مما يعزز الروابط الثقافية العريقة بين البلدين.
ودعت هذه النسخة الخاصة في طنجة الشباب المغربي من عشاق السينما الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا لحضور 3 أيام من العروض وورش العمل والدورات التدريبية التي يقودها خبراء الصناعة. كما استضافت 2 من حكام أجيال من قطر حلقات نقاشية بعد العروض لإثراء التجربة بشكل أكبر.
وتضمن برنامج التظاهرة عروض سينمائية، من بينها بفيلم “المكشطة” (2023) وفيلم الرسوم المتحركة الطويل “سليم” (2023) وفيلم “لدينا حلم” (2023)، إضافة إلى ورشة عمل للبحث في الأفلام ونقدها لتمكين المشاركين من اكتساب مهارات التفكير النقدي لتحليل وتقييم الأدوات السينمائية والعناصر الموضوعية للفيلم، ودورة تدريبية في موضوع “النساء والسينما: قصتنا ومستقبلنا” من تقديم خولة أسباب بن عمر، وتهدف إلى تمكين النساء في صناعة الأفلام، وتشجيعهنّ على سرد قصصهن من خلال نظرتهنّ الخاصة.
وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام “نتطلع لاستضافة هذه النسخة الخاصة من نادي أجيال السينمائي في المغرب لتعزيز العلاقة بين بلدينا. ونسعى إلى إلهام الشباب المغربي بحب مماثل للسينما الهادفة وتشجيعهم على تحقيق تطلعاتهم الإبداعية والقيام بأدوار فاعلة داخل مجتمعاتهم من خلال التعبير عن أفكارهم وآرائهم القيمة”.
بدورها صرحت شيخة هالة آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نواة “يسعدنا توسيع حضور مؤسسة نواة إلى مدينة طنجة بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام وجمعية طنجة أفلام. ونحن فخورون جدًا بالمشاركة في هذه النسخة المهمة من نادي أجيال السينمائي في المغرب، وإقامة هذا التعاون مع طنجة أفلام”.
من جانبها، قالت سعاد رحموني، رئيسة جمعية طنجة أفلام “أنا مسرورة للغاية بالترحيب بنادي أجيال السينمائي في طنجة وأقدر عالياً التعاون القيّم بين مؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة نواة وجمعية طنجة أفلام. ويأتي هذا التعاون ليعزز الروابط بين بلدينا الشقيقين. أنا على ثقة بأن هذه المبادرة تمثل بداية لتعاون مثمر ودائم سيعود بفائدة كبيرة على شبابنا في كلا البلدين”.
